للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسيح هو الذي صلب من أجل سعادتنا.

المسيح هو الذي رفض وصلب من قبل اليهود.

المسيح هو الذي تألم ليحمل خطايا البشر جميعا في جسده عندما مات على الصليب.

المسيح هو الذي قدَّم جسده ذبيحة على الصليب.

اختار أن يموت بديلا عنا آخذا عقاب دينونة ذنوبنا.

المسيح هو سيد العذاب والألم.

المسيح هو الذي قدَّم جسده ضحية وفداء على خشبة الصليب.

المسيح هو الذي مات طوعا واختيارا؛ لكي يدفع عقاب خطاياك.

المسيح هو آدم الثاني.

المسيح هو القادر أن يغير نظرتك وفكرك.

المسيح هو الذي يضمن لك الحاضر والمستقبل.

المسيح هو الذي ينقلك من الفكر الجسدي الشهواني إلى الفكر الروحي.

المسيح هو السلام.

المسيح هو مفتاح بيت الفرج.

المسيح هو حامل بشارة السلام.

المسيح هو زهرة الفرح والحرية للبشرية كلها.

المسيح هو الذي تحمَّل الآلام والعار والعذاب والاحتقار من أجل أن يعطينا سلامتنا مع الله الأب في السماء.

المسيح هو الوحيد الذي يمكن أن تعتمد عليه وتثق به.

المسيح هو الطريق الذي تسلم له الحياة.

المسيح هو الطريق الوحيد إلى الله.

المسيح هو الذي مات من أجل أن نجد الطريق إلى الله.

المسيح هو محبة، والمحبة هي صليب المسيح الذي عُلِّق فوقه.

المسيح هو الطريق إلى الحياة الروحية.

المسيح هو الذي فتح أبواب الحياة على مصراعيها.

المسيح هو الحياة الأبدية وبدونه يكون الموت والعذاب الأبدي.

قيامة المسيح هي قهر الموت عدو الإنسان اللدود.

الإيمان بالمسيح الذي ييسر مشاكل الحياة.

الإيمان بالمسيح هو الخط الفاصل بين السماء وبين الجحيم.

الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة.

الإيمان بالمسيح وعمله الكامل على الصليب هو طريق الحياة الأبدية كما رسمه الله.

-عن طريق الدعايات لكتابهم الذي يقدسونه:

حينما أحسَّ النصارى بضعف كتابهم الذي يطلقون عليه (الكتاب المقدس) اخترعوا له أيضا أوصافا ليكملوا ما شعروا به من النقص، وقد أحببت أن تطَّلع عليها أخي القارئ فيما يلي:

الإنجيل هو الكتاب الذي رسم الله فيه طريق الحياة الأبدية.

الإنجيل هو الإيمان. الإنجيل هو كلمة الله (١).

الإنجيل هو الطريق الوحيد للحصول على راحة وسلامة القلب، وصحة النفس.

الإنجيل من أسهل وأوضح الكتب. الإنجيل كتاب نحبه. يعترفون بضياع إنجيل عيسى، الذين لا يؤمنون بالإنجيل، هم أصحاب القلوب والعقول المظلمة (٢)

الإنحراف والفساد والرشوة والانحلال الأخلاقي تأتي بسبب ترك الإنجيل.

-عن طريق مدحهم لدينهم:

وصدق من قال: (القرد في عين أمه غزال). إن النصارى يدركون أكثر من غيرهم خواء عقيدتهم وهزالها، فذهبوا يمتدحونها، يعظِّمون من قدرها؛ لعلها ترتفع في أعين الناس، ومن ذلك قولهم:

المسيحية هي طريق القداسة والمحبة والإيمان العميق.

المسيحية هي الكمال الأخلاقي، والكمال الأدبي، والتطابق بين المعرفة العقلية والتطبيق الحياتي.

المسيحية هي لقب الحياة كاملة، وليست لقبا لدولة أو مجموعة دول.

المسيحي هو الذي يعيش حسب قدوة المسيح ومثله.


(١) ويعترفون أن الأناجيل ليست هي كلام الله.
(٢) ولكنهم لا يطبقونه هم أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>