الاشتراكية أحد المعاول الهدامة لحرب الأديان وقيام الأحزاب المتصارعة على كل شيء. وهدم كل ما يقف في طريق الاشتراكية من الأديان والأخلاق وسائر السلوك الذي لا ينسجم مع هذه الاشتراكية من الأديان والأخلاق وسائر السلوك الذي لا ينسجم مع هذه الاشتراكية وما من شخص ينادي بالاشتراكية إلا ويقرنها بالقومية وأن لا انفكاك لبعضهما عن البعض الآخر غير أن القومية تعتبر بمثابة التهيئة الأولى للاشتراكية والخادمة لها.
والاشتراكية هي الغذاء لقيام القوميات وانتشار الشيوعية بعد ذلك وكل فتنة ترقق التي قبلها مما يوحي بوقوع أخطار جسيمة ستحل بالمسلمين إن لم يتداركهم الله برحمته.
وقد ورد في الحديث أن كل فتنة ترقق التي قبلها ويقصد صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان وما هو عنا ببعيد نسأل الله العلي العظيم اللطف والتوفيق.