للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعا: حقيقة الماسونية وصلتها باليهود لم يعد خافيا على أحد تتبع أهداف الماسونية أو عرف شيئا عنها مدى عمق نشأتها اليهودية وأنها إحدى معاول الهدم التي يستعملها اليهود لإعادة تأسيس مملكة إسرائيل من ناحية ولإفساد الجوييم وجعلهم حميرا طائعة لهم من ناحية أخرى وهناك نصوص كثيرة تثبت هذه النشأة اليهودية للماسونية وردت في كتيب "الماسونية أو كنيس الشيطان أداة خطرة لتهويد العالم" (١) منقولة عن مصادر اليهود والماسون في كتبهم وصحافتهم ونشراتهم بما يوضح العلاقة بين اليهودية العالمية وبين الماسونية التي تسمي الله عز وجل " المندس الأعظم" وسأكتفي بإيراد بعض النصوص للتدليل على نشأة الماسونية اليهودية كما وردت في الكتيب المذكور جاء في صحيفة " لا مارينا إسرائيليت " (٢) " إن روح الحركة الماسونية هي الروح اليهودية في أعمق معتقداتها الأساسية إنها أفكارها ولغتها وتسير في الغالب على نفس تنظيماتها وأن الآمال التي تنير طريق الماسونية وتسند حركتها هي نفسها الآمال التي تساعد وتنير طريق إسرائيل وتتويج نضالها سيكون عند الظفر بذلك المصلى الرائع الذي ستكون أورشليم رمزه وقلبه النابض" وجاء في صحيفة " لاتوميا" الألمانية الماسونية ٧/ ٧/ ١٩٢٨م من أقوال "رودلف كلين": " إن طقوسنا يهودية من بدايتها إلى نهايتها ولا بد أن يستنتج الجمهور من هذا أن لنا صلات فعلية باليهودية".

ويقول الحاخام الدكتور " إسحاق وايز" في كتابه (إسرائيليوا أمريكا) ٣/ ٨/١٨٦٦م: " إن الماسونية مؤسسة يهودية فتاريخها ودرجاتها وأهدافها ورموزها السرية ومصطلحاتها يهودية من أولها إلى آخرها"

وفي كتاب (التطورات التاريخية للمجتمع اليهودي) المجلد الثاني، ص ١٥٦: "إن شعار المحفل الماسوني البريطاني الأعظم مكون كله من الرموز اليهودية"

وجاء في " موسوعة الحركة الماسونية " طبعة فيلادلفيا سنة ١٩٠٦م: "إن كل محفل هو في الحقيقة والواجب رمز للهيكل اليهودي وكل رئيس يعتلي على كرسيه يمثل ملكا من ملوك اليهود وفي كل ماسوني تتمثل شخصية العامل اليهودي".

ومن مجلة " ذي جويسش تريبيون نيويورك في ٢٨ أكتوبر ١٩٢٧م " إن الماسونية قائمة على اليهودية فإذا أستأصلت اليهودية من شعائر الماسونية ومصطلحاتها فما الذي يبقى بعد ذلك"

وورد في مجلة " لا توميا" الألمانية الماسونية مجلد ١٢ تموز ١٨٤٩م في بيان صلة الماسونية باليهودية العالمية وبالماركسية أيضا " لا يسعنا إلا أن نحيي الاشتراكية الماركسية كزميلة ممتازة للماسونية في سبيل رفع قدر الإنسانية .. إن الاشتراكية والماسونية ومعهما الشيوعية تنبع كلها من مصدر واحد"

وعن نفوذ المجلس اليهودي " السنهدرين " يقول" أ. ب غورد" في كتابه (يد يهوذا الخفية) ١٩٣٦م "إن نفوذ السنهدرين اليوم أقوى منه في أي وقت مضى بفعل الماسونية"

وعن نشاط الماسونية في استجلاب الأتباع إليها يقول "بيكو لو تيجر " اليهودي وزعيم إحدى الجمعيات السرية المتصلة بالماسونية: " إن الجمعية ترغب أن تقدم بوسيلة أو بأخرى ما يمكن تقديمه من الأمراء الأغنياء إلى المحافل الماسونية .. وسيخدم هؤلاء الأمراء المساكين قضيتنا وهم يحسبون أنهم يخدمون مصالحهم"


(١) ترجمة السيد " جمعة حماد " وتقديم وتعليق " محمد إبراهيم الشيباني " والتسمية ((كنيس الشيطان)) جاءت من البابوات وتعني كلمة "كنيس " معبد اليهود ويظهر أن هذه التسمية جاءت من قبل أن تسقط الكنيسة والبابوات تحت أقدام اليهود.
(٢) (٧٤) عدد ٥ سنة ١٨٦١م.

<<  <  ج: ص:  >  >>