إن لنظرية المنفعة جذور في الفكر اليوناني، وعند الفيلسوف أبيقور ٣٤٢ – ٢٧٠ ق. م بشكل خاص.
ويمكن في الوقت الحاضر أن نجد جذور مذهب المنفعة عند كل من:
تومامس هوبز ١٥٨٨ – ١٦٧٩م الفيلسوف الإنكليزي الذي يرى أن كلمة خير يقصد بها الشهوة، وكلمة شر يقصد بها النفور.
وجون لوك ١٦٣٢ – ١٧٠٤م الفيلسوف الإنكليزي وفرنسيس هتشون ١٦٩٤ – ١٧٤٧م الفيلسوف الأيرلندي، ونظريته في الحس الأخلاقي تعبر في بعض جوانبها عن مذهب المنفعة إلا أنها ترتكز على الدين.
كما نجد جذور مذهب المنفعة أيضاً عند ديفيد هيوم ١٧١١ – ١٧٧٦م الفيلسوف الإنكليزي الذي يرى أنه لا شيء يؤثر في الفعل الإرادي غير اللذة والألم، وقد يكون التأثير مباشراً.
وعندما جاء جيرمي بنتام مؤسس مذهب المنفعة، استفاد من كل من سبقوه منتهياً إلى نظرية متكاملة، في رأيه، ومستخدماً إياها على أوسع نطاق.
المصدر:الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة - الندوة العالمية للشباب الإسلامي