للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ـ أحمد الخطيب: استلم رئاسة الجمهورية من تشرين الثاني ١٩٧٠م واستقال في شباط ١٩٧١م وهي الفترة الانتقالية بين حكومة نور الدين الأتاسي وحكومة حافظ الأسد، وقد كان عضو القيادة القطرية الموسعة من ١٩٦٥م كما استلم رئاسة مجلس الشعب لفترة قصيرة.

ـ يوسف زعين: مولود في البوكمال ١٩٣١م طبيب، عمل وزيراً للإصلاح الزراعي ١٩٦٣ـ ١٩٦٤م، وسفيراً في بريطانيا، وفي ١٩٦٥م انتخب عضواً في القيادة القطرية، ومن شباط ١٩٦٦م إلى تشرين الأول ١٩٦٨م، كان رئيساً للوزراء حتى عام ١٩٧٠م.

ـ جلال السيد: عضو مؤسس في حزب البعث وهو من مدينة دير الزور وقد ترك الحزب لكنه بقي نشيطاً في السياسة السورية.

ـ عبد الحليم خدام: ولد ١٩٣٢م في بانياس، خريج كلية الحقوق بدمشق تنقل في عدة وظائف حيث عمل محافظاً لمدينة حماة ومحافظاً لمدينة القنيطرة ومحافظاً لمدينة دمشق ١٩٦٤م ووزيراً للاقتصاد ١٩٦٩م ووزيراً للخارجية من ١٩٧٠م وهو عضو القيادة القطرية منذ عام ١٩٦٩م وقد ارتقى عام ١٩٨٤م ليكون نائب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية.

ـ حافظ الأسد: ولد بالقرداحة من قرى اللاذقية سنة ١٩٣٠م، تخرج في الكلية العسكرية بحمص ١٩٥٥م عمل قائداً لقاعدة الضمير الجوية ١٩٦٣م، وقائداً لسلاح الطيران ١٩٦٤م، انضم إلى المجلس الوطني لقيادة الثورة ١٩٦٥م، انضم إلى صلاح جديد في انقلاب ١٩٦٦م وصار وزيراً للدفاع من ١٩٦٦م إلى ١٩٧٠م. ومن تشرين الثاني ١٩٧٠م صار رئيساً للجمهورية بعد قيادته الحركة التغييرية التي أوصلته إلى السلطة.

ـ زهير مشارقة من حلب، عين مؤخراً نائب رئيس الجمهورية لشؤون الحزب.

- لقد اندمج في سنة ١٩٥٣م كل من (حزب البعث) و (الحزب العربي الاشتراكي) الذي كان يقوده أكرم الحوراني في حزب واحد أسمياه (حزب البعث العربي الاشتراكي).

أما عن الجناح العراقي من حزب البعث فقد استولى على السلطة في العراق بعد أحداث دامية سارت على النحو التالي:

- استيلاء حزب البعث على ناصية الحكم في العراق:

ـ في الرابع عشر من شهر يوليو عام ١٩٥٨م دخل لواء بقيادة عبد السلام عارف إلى بغداد قادماً من الأردن واستولى على محطة الإذاعة وأعلن الثورة على النظام الملكي وقتل الملك فيصل الثاني وولي عهده عبد الإله ونوري السعيد وأعوانه وأسقط النظام الملكي وبذلك انتهى عهد الملك فيصل ودخل العراق دوامة الانقلابات العسكرية.

ـ وفي اليوم الرابع والعشرين من شهر يوليو عام ١٩٥٨م أي بعد عشرة أيام من نشوب الثورة وصل ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث وزعيمه إلى بغداد وحاول إقناع أركان النظام الجديد بالانضمام إلى الجمهورية العربية المتحدة (سوريا ومصر) ولكن الحزب الشيوعي العراقي أحبط مساعيه ونادى بعبد الكريم قاسم زعيماً أوحد للعراق.

ـ وفي اليوم الثامن من شهر فبراير لعام سنة ١٩٦٣م قام حزب البعث بانقلاب على نظام عبد الكريم قاسم وقد شهد هذا الانقلاب قتالاً شرساً دار في شوارع بغداد، وبعد نجاح هذا الانقلاب تشكلت أول حكومة بعثية، وسرعان ما نشب خلاف بين الجناح المعتدل والجناح المتطرف من حزب البعث فاغتنم عبد السلام عارف هذه الفرصة وأسقط أول حكومة بعثية في تاريخ العراق في ١٨ نوفمبر سنة ١٩٦٣م وعين عبد السلام عارف أحمد حسن البكر أحد الضباط البعثيين المعتدلين نائباً لرئيس الجمهورية.

ـ في شهر فبراير سنة ١٩٦٤م أوصى ميشيل عفلق بتعيين صدام حسين عضواً في القيادة القطرية لفرع حزب البعث العراقي.

ـ في شهر سبتمبر سنة ١٩٦٦م قام حزب البعث العراقي بالتحالف مع ضباط غير بعثيين بانقلاب ناجح أسقط نظام عارف.

<<  <  ج: ص:  >  >>