وقد جاء أن مطلقة بريطانية اسمها "ماينس جاكسون" عرضت ابنها الوحيد للبيع بمبلغ ألف جنيه، والمبلغ يشمل الطفل وألعابه، وقد قالت إنها ستبيع ابنها لأنها لا تستطيع الإنفاق عليه، وليس لديها دخل لإعاشته، فأين الذين يتهمون الإسلام كذبا وزورا أنه لم يعطها حقها، وهل تصل امرأة في الإسلام وتكافله الاجتماعي إلى حد بيع ابنها؟!!
وحين تفاقمت الجرائم الجنسية والاغتصاب والحمل العشوائي بالآلاف بين فتيات بعضهن دون الرابعة عشرة يتسافدون كما تتسافد البهائم، أصدرت شرطة مانشستر دعوة إلى النساء بأن يتحجبن ويخفين مفاتنهن لئلا يثرن الشباب الصعاليك والمهووسين جنسيا، وإلا فإنهن سيتحملن ما يصادفنه من المضايقات الجنسية والاغتصابات المنتشرة. وفي بدايات عام ١٩٩٠م تم لقاء مع رئيسة وزراء بريطانيا التي أطلق عليها "المرأة الحديدية" بينت فيه أنه تضاعف عدد الرجال والنساء المرتبطين بعلاقات غير شرعية ثلاث مرات في الفترة من ١٩٧٩م حتى ١٩٨٧م، والمحصلة ٠٠٠ر٤٠٠ طفل غير شرعي، وقالت إن المرأة هي الخاسرة وهي تتحمل العبء الثقيل لهذا الانفلات (١).
ومن العجيب جدا أن تتلهف المرأة التي أعزها الله بالإسلام ونظامه الرحيم إلى دخول تلك الحياة التعيسة للمرأة في الغرب، وصدق من قال:"العاقل من اتعظ بغيره"، ولكن الأحمق يريد أن يكون هو العظة.