للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلور " كلهر ". وفي الجاف متفرقون ومن قراهم: كوَجِك تاش.

بلباس. رئيسهم محمد اغا ابن احمد اغا.

ومن قرى بلباس: قاي ينجه.

كاني بانكه.

لك. رئيسهم فرج كرم الله.

وقراهم: كلال كوَه.

شيخ طوبل.

سيد محمود.

في حين أن هذه القبائل مستقلة، وعلى كل حال هذه أشهر قبائل الجاف المعروفة في العراق، ولا ينكر أنها دخلتها عناصر أخرى عاشت معها، وامتزجت بها بحيث لا تعرف لها قبيلة غير الجاف، وذلك مثل شبانكاره، وكلالي ...

وعن قبيلة الجاف في العراق جاء في عنوان المجد للحيدري بما نصه: " الجاف في غاية الكثرة والشجاعة والاقدام، ونشأ منهم شيخنا حضرة مولانا ضياء الدين خالد العثماني النقشبندي ... ويكفيهم فخراً نشوء هذا الإمام منهم. " اه (١) .

كل هذا مما يبين مكانة هذه القبيلة، وهي مشهودة عياناً لا يخفى مقامها بين القبائل المجاورة سواء في السليمانية، أو كفرى وقزلرباط " لسعدية ".

وجاء في سالنامة الموصل: " إن عشائر الجاف متفرقون، ومن فرقهم ميره يى وطرخاني وغيرهما ... ولكل طائفة رئيس، وإن رئيسهم العام عثمان باشا ابن محمد باشا وأخواه سليمان بك ومحمد علي بك ... وكلهم إسلام، شافعية، ولكنهم بدو أهل خشونة، وشجعان ... وأن أشجع هؤلاء روغزادي، ولغة الكل كردية، وفي ١ - ١٥٠ يقرأ ويكتب، وغالب ما يكتبون الفارسية ... " انتهى باختصار (١) وقد عددت بيوتهم، فأبلغتهم ٦٨٥ بيتاً ولا نعتقد صحة في هذا الإحصاء ولا في غيره من جراء أنه لم يقطع به، ولم يستند الى أصل.

ويجاور الجاف في حلهم وترحالهم: داوده.

طالباني.

جباري.

زند. رئيسهم غني.

بالاني.

زنكنه. رئيسهم خسرو بك.

دلوه.

شوان.

هماوند.

مَريون.

هاورمان.

سادات برزنجه. وهؤلاء سادة وقراهم كثيرة.

باجلان.

قلعه كاهي. سادة نعيم قليلون في كفري جمور.

[تنبيه واعتذار]

فاتنا سهواً أن نذكر في المشجر الأول من صفحة: ١ - الحاج إبراهيم بك، وحسن بك، ومحمد رشيد بك أولاد سليمان بك ابن محمد باشا فمن هؤلاء الحاج إبراهيم بك وله من الأولاد محمد رشيد بك وعبد القادر بك وأعقب هذا محمد بك ومنهم " حسن بك " وله من الأولاد بهجت بك، وكريم بك، ومحمد رشيد بك ومحمد بك وأعقب محمد بك هذا محمود بك وأحمد بك. ومنهم محمود رشيد بك ابن سليمان بك أعقب علي بك.

٢ - حسن بك ابن علي بك ابن محمود باشا.

هذا ما يرجى إلحاقه بالمشجر وأما الأولاد المذكورون في المشجر فيطول تعدادهم.

[جاف زهاب]

أو جاف جوانرودي يقيم هؤلاء بين زهاب والسليمانية والأطراف المجاورة بصورة ممتدة، ويعدون من العشائر الإيرانية. ومواطنهم على امتداد يبلغ مسافة سبع ساعات في أنحاء زهاب من قرية سرزل التابعة لناحية " بُشت تنك " من الدربند هناك حتى " قلعة زنجير " التي كانت تذكر في المعاهدات القديمة حداً فاصلاً بين إيران والعراق، وهؤلاء يقال لهم " جاف زهاب " أو " جاف جوانرودي " للتفريق بينهم وبين أقسامهم الأخرى في العراق.

هذه القبائل تتعاطى الزراعة والفلاحة وتربية المواشي، وفي موسم الشتاء تتجول بين خانقين وزهاب في الأراضي الجبلية المسماة " آق طاغ " إلا أنها لم تكن شاهقة وإنما هي تلول صغيرة يتنقلون بينها، وأما في الصيف فإن بعضهم يمضي الى بان دالهو أو الجبل المسمى دالهو في المراعي هناك.

ونفوس هذه القبيلة غير مقطوع بها، ويبالغ فيها. وكان يخمن قبل مائة سنة تقريباً ب " ألف بيت " ولكنه يعد الآن أضعاف مضاعفة لهذا المقدار وهم أغنى القبائل، وأكثرها ثروة في تلك الأنحاء. وقد مر ذكر قبائلها القديمة وهي تابعة لإيران ولا تزال على مذهب أهل السنة وكلها شافعية.

والقبائل التي ترد لواء زهاب شتاء: جاف جوانرود.

طائفة ندَري.

طائفة زردويى.

باوه جاني " بابا جاني ".

تاو كوزي.

<<  <   >  >>