قدمنا ما تمكنا الحصول عليه. ونحن فى حاجة الى اتصال أكثر، وتدوين أعظم وعمل أكبر ممن لا يرتاب فى معلوماتهم وتمكنهم من المباحث ... والامل أن تتوسع المطالب ويزيد التنبيه والتصحيح. دوّنت ما علمت من أناس لم يكن لي ريب فيهم. والموضوع يحتاج الى كثرة معاونة ومراجعة دائما والعلم كله فى العالم كله. أريد أن ينكشف الموضوع. هذا وأكرر شكري لكل من كانت منه مساعدة فى المباحث. والله ولي الامر.
[تعليقات واستدراكات]
قد قضى ما عليه من بلغ الجهد وان لم يصل الى ما أراد القدرة محدودة، والزلل متوقع، والاحاطة غير مكفولة. ومن هناكان التصحيح واجب الذمة وداعياَ الى الاصلاح. فقد حدثت نواقص، أو ما فات بتبنيه أو استطلاع آراء، فكان ذلك نتيجة تتبع مستمر، واحتكاك بأهل المعرفة، فلزم أن أبادر ما أمكن الى تدارك ما فات أو تلافي الخلل.
والمجلد الاول من العشائر نفدت طبعته، والثاني أوشكت طبعته ان تنفد فهما معدان للطبع بصورة أكمل وأتم، فلا مجال هنا للتعليق عليهما الا اني مترقب لما يوافي به القراء الافاضل مما يستدعي الاصلاح أو التوضيح ... ولا نتردد فى بسط الآراء، واستطلاع ما فيها، وان نمحص قدر الطاقة أو نقدم ما قيل حتى يظهر الصواب، فندّون ما جرى.
أما المجلد الثالث فقد وردت تعليقات واستدراكات عليه كما استطلعنا آراء كثيرين، فاقتضى تثبيت ما علم. وكذا الرابع فانه حصل فيه أثناء الطبع ما يستدعي التعليق والاستدراك أيضا كما أني أتوقع أن يرد اليّ ما يكشف أكثر لأقوم بتلافي النقص.
١ - المجلد الثالث بدا فيه بعض ما يستدعي الاصلاح أو التوضيح وأرجو ان لا تنقطع العلاقة وان يتكاثر ما يدعو الى التعليق والاستدراك، فلا أتأخر عن العمل.
١ - عجيل باشا شيخ زبيد (ص٣٥ س١٤) : فى سنة ١٣٠٩هـ - ١٨٩٢م ذهب الى استنبول فدخل (مدرسة العشائر) . جاء ذلك فى الزوراء عدد ١٥١٧.
٢ - علي المسرهد (ص٣٥ س١٨) : هو ابن حطاب بن بزاك بن شلال أخي شفلح.
٣ - المعامرة (ص٥٣ س٥) : هؤلاء فى عداد زبيد، وكثرتهم من طيء. واختلط بهم آخرون. ونخوتهم (معن) و (حمير) وتارة (عامر) .
ولعل للاختلاط أثره. والملحوظ أن المؤرخين الذين ذكروا زبيداً لم يعدوا المعامرة منهم. وجاء فى المجلد الثالث صفحة ٢٤١ أنهم فرع من طيء. وكذا فى صفحة ٣٠١ منه.
وقال الاستاذ عبد المنعم الغلامي ان الذين فى أنحاء الموصل سادة واستدل بلبس العمائم الخضر وبيّن ان منهم من يسكن قرية (ابي وجنة) التابعة لناحية زمار فى تلعفر، وفى قرية (عدايه) التابعة لناحية الحميدات فى الموصل فى حين ان المعامرة من طيء. علمت ذلك من كثيرين منهم الشيخ احمد الصالح العباوي ابن اخي الشيخ حسن العباوي ومن غيره. وعندنا (البو عيثة) من طيء ونخوتهم (معن) الا أنهم يدعون أنهم سادة لأن رئيسهم أخذ الطريقة الرفاعية من المرحوم الاستاذ السيد ابراهيم الراوي والد معالي السادة أحمد الراوي ونجيب الراوي. ومر بنا ذكرهم فى المجلد الثالث.
٤ - العتاب (ص٥٦ س٤) : وردوا فى المجلد الثالث والرابع. والمشهور أنهم من ربيعة. ولهم فروع فى ربيعة غير المذكورين هنا. وجاء ذكرهم فى المجلد الرابع.
٥ - بنو زيد (ص٥٩ س٣) : هؤلاء منتشرون فى أنحاء عراقية عديدة، فاستطلعت آراء الكثيرين عنهم وخير من كان عارفاً بهم الاستاذ عبد المنعم داود، فكان وافر المعلومات عمن فى أنحاء الشطرة والناصرية وذكرت ما جاء من آراء الآخرين مما يدعو الى التعليق قال: ١ - بنو زيد البدعة. أي الذين يسكنون فى البدعة وهى فرع من بزايز الغراف فى قضاء الشطرة: (١) آل عمران. رئيسهم العام شعلان السليمان الشريف.
ويتفرعون الى: ١. آل جدية. رئيسهم شعلان السليمان.
٢. - آل ثامر. رئيسهم عبد الخيون الثامر.
٣. - آل موسى. رئيسهم طاهر المطلك.
٤. - آل كنش. رئيسهم جباره الدللي.
٥. - الهبابشة. رئيسهم عبد الحسين المحيسن.
وزاد آخرون: ٦. البو عوده.
٧. - البو بحر.
٨. - آل جعيّن.
٩. - المحاسن.
ومنهم فى السماوة مع بني زريج فرع المراشدة يرأسهم جاسم الزغير ومشعب آل حسين. وفروعهم: ١ - آل لايد.
٢ - أهل النص.
(٢) آل جبارة. رئيسهم العام ناصر بن عويش. وكانت الرئاسة فيهم. والآن موزعة. وفروعهم: ١. آل عويش. الرؤساء.
٢. آل ملا حسين. رئيسهم محمد الملا حسين.