الجواسم. يدعون انهم من سبيع. رئيسهم محمد بن عفيصان. ونخوتهم (خيال الصبحه طماح) .
النفيسان.
آل معلم. يدعون انهم من تميم، ويقال لهم المعاليم. رئيسهم طميش البريكي.
المسامير. يدعون انهم من عنزة. رئيسهم محمد بن عفيصان أيضاً.
العسكر. رئيسهم منوخ بن كحيصان.
العلجانات. رئيسهم محمد الهكيش.
الذرعان (١) . يدعون أنهم من قحطان، نخوتهم (أخوة سلمه) كنخوة سائر الصمدة ويتصلون بشمر. وهم رؤساء الصمدة (آل با ذراع) . ورئيسهم لزام بن ظاهر با ذراع ولا صحة للقول بأنهم من العبيد الزنوج، وإنما ذلك ناشئ عن غضاضة ونبز بين القبائل فلا يعول عليه وبا ذراع هو القائل:
عاشت يمينك يولد ... شوايعك جتنا من بعيد
هذي مراكيل الولد ... ما يضرب الا بالوريد
يابا الخلا ذرب جوابك ... يا شين محنا عبيد
حنا دراكم من شمال ... يوم انت بالركعي تصيد (٢)
قال ذلك لما أن سمع السويطي يتهمه بأنه عبد، ومن هذا ما يقال ان السويطي سأل با ذراع من أين مهب الريح يعرض بأن أصله صلبي فأجابه: من مسكت ... ! وقال با ذراع
ابو عجاجه وش بلاك
صارت براسك رابعه
ست أكوان مطبكات
وبعد عليك السابعه
ومن راجع تاريخ هذه القبيلة ووقائعها مع الحكومة ومع القبائل الأخرى علم درجة نشاطها وقوة تجولها، وهي في أوضاعها القبائلية من أذكى العرب وأنشطهم ... كابدت وجالدت لتعيش عيشة راضية فلم تفلح، ولا تزال في عناء وضعف ... لم يطب لها القرار في موطن، ولا تزال على بداوتها إلا قليلاً وشهرتها في الكرم والشجاعة والإباء معروفة.
- ١٢ -
[قبيلة حرب]
هذه القبيلة أصل مواطنها الحجاز ونجد، وفي الأيام الأخيرة بسبب واقعة آل سعود في الحجاز مال قسم منها الى العراق؛ وصارت تسكن الشامية قرب الاخيضر بين الأبيّض في انحاء الحجرة وبين عين التمر، وغالب الفرق متوزعة في القسمين كما أن الرؤساء منهم في العراق، ومنهم في الحجاز ولكن هذه لم تتمكن في العراق، رأيت رئيسها مرتين وجرت محادثات معه كثيرة حول قبيلتهم وهو الذي بين لي فروعها، وكنت سألته عن بعض عوائد القبيلة، وكان صريحاً في لهجته كسائر البدو، ولما قلت له عن الحشم من جراء انتهاك حرمة امرأة قال ليس لدينا سوى القتل للاثنين، ولم يستطع أن يعلل قتل المرأة المعتدى على عفافها وذكر انه لم يقع شيء ولم ير حادثاً من هذا النوع ... ولم يكن طاعناً في السن، وروح البداوة ظاهر فيه، والخشونة غالبة شأن من لم يألف المدن ورقة أهليها، أو مراعاة آداب معاشرتها ... ! قضت هذه القبيلة بضع سنوات وقد سمعت في هذه الأيام عودتها الى مواطنها الأصلية في الحجاز وسكناها هناك فلم يطب لها المقام في العراق، ولم أقف على الأسباب التي دعت الى العودة مع حسن الريف وكثرة النعيم، فلا لوم عليهم، والبدو عندنا لم يألفوا حياة الريف، وما يتعلق بها من زراعة ... دون غزو ونهب ... ! وأصل هذه القبيلة على ما علمته من رئيسهم من القبائل العدنانية أخت عنز ابن وائل، وتقول ان جدها معاز بن وائل ومنه تكوّنت. وهذا لم يعرف في كتب الأنساب، وفي كتاب قلب الجزيرة ان اكثرها من العدنانية وهي مجموعة أحلاف يدخل فيها كثير من العناصر المتباعدة في النسب. وفي تاج العروس " قبيلة في الحجاز " ولم يزد علي ذلك. وكل هذا لا يبرد غلة إلا أن حفظ القبيلة يؤيده ما جاء في القلقشندي في أنسابه من أن " بني حرب من بكر ابن وائل من العدنانية " (١) ولكن لم يعرف اسم (معاز) الجد الذي يدعون الانتساب اليه.
وفرقها: ١ - بنو علي. والرؤساء منهم، رئيسهم بندر بن سلطان الفرم، ورئيسهم في الحجاز محسن الفرم.
وهؤلاء يتفرعون الى: الجبور. ومنهم الفرم وولد مرير: الكراشيف.
اللهامق.
الدواغره.
المشارطة.
الكلخه.
الكتمد.
الفقوع.
ولد مرير. وينقسمون الى: ١) آل دهيم. وهؤلاء رئيسهم نايف بن مبارك.
٢) - الطرفا.
٣) - العبدة.
وعوارف بني علي: نامي بن طريف.
مجول بن دهيم.
مطلك بن غنام.
صحن بن خربوش.
هايف بن جبر.
٢ - بنو عمرو: ورئيسهم هندي بن ناهس الذويبي. وهو عارفة أيضاً. وهؤلاء يتفرعون الى الفروع التالية: العطور: الذوية.