(٦) الدعم.
(٧) بيت سليّم.
(٨) بيت (خليفة) .
(٩) الكرعان.
(١٠) بيت الشرشاحي.
وهؤلاء من أولاد محمد أو أحفاده من غير سلسلة لويلو ويدّعون أنهم يتصلون ببيت الرؤساء قبل أن يتفرع (بيت لويلو) .
[٣ - الشدة]
وهؤلاء من اولاد محمد. ويسكنون الاهوار، ويشتغلون بنسج الحضر وتربية الجاموس.
ومن بيوتهم المعروفة: (١) البو غنام. رئيسهم حسين بن علي.
(٢) النوافل.
(٣) البو بخيت. رئيسهم عبد الله بن جنزيل.
(٤) بيت سليمه.
(٥) الخشانه. رئيسهم خلاوي شنيّف.
[٤ - البطابطة]
يدعون انهم أولاد بطيبط بن جامل بن سعد بن محمد جدّ العشيرة.
[٥ - الحمران]
وهؤلاء يتفرعون الى: (١) الشغابنه.
(٢) الفرطوس. ولهم خؤولة مع بيت خليفة. ومنهم الهطرة.
[٦ - بيت نصر الله.]
يدعون أنهم أولاد جامل بن سعد بن محمد جدّ رؤساء البو محمد. ورئيسهم ناصر. وهؤلاء قرّبهم الرؤساء فكانوا ساعدهم الايمن.
[٧ - الفريجات.]
رئيسهم سلمان السنجار. يقال انهم من الصبيّح. ومنهم من يقول أنهم أولاد فرج الدارمي (١) ويقال ان محمداً نزل على هؤلاء وتزوّج منهم. وقويت الأواصر حتى صار الآمر الناهي. وفي الدليم الفريجات من العزّة.
وأفخاذهم: (١) الخضران.
(٢) بيت حميد.
(٣) بيت سعيد.
(٤) الازابج.
(٥) البو خلف.
(٦) الربيعات.
(٧) بيت أحمد.
(٨) بيت ادهيم.
ويلحق ب (البو محمد) عشائر أخرى منهم (المخاورة) و (البهادل) من السراي و (البو زيد) من السراي أيضاً. وكذا (الشويلات) من آل حميد.
والبو محمد بمن يلحق بهم يتكون منهم أغلب عشائر لواء العمارة، وبين من ذكرنا (المعادي) أو (المعدان) وهؤلاء مهمّتهم تربية الجاموس مثل (الشدة) وما الى ذلك. وان الاقوال المتداولة في الاتصال بالجد الاعلى أو الافتراق منه. كل هذه لا تعدو التخمين.
ولا نرى أثراً للهنود أو الايرانيين. ومثل هذا الزعم انهم من أصل عراقي قديم من سومريين أو ما شابه لا يتجاوز حدود التخرصات. والكلّ متفقون على انهم عرب، وان تربية الجاموس لا تحقق أصلاً غريباً. وأنّما تعين حاجة اقتضتها الحالة ولا يبعد أن يكون الجاموس موجوداً من أول الفتح، فاستمر. وتدرب العرب على تربيته أو ان الذين تعهدوه قد اندمجوا فلم نعد نفرق بينهم وبين السكان الاصليين. ولا نحتاج في هذا الى مدة طويلة. وللمجاورة أثرها في استقاء النفوس وربما صح أن يكونوا من غير العرب فذابوا فيهم، أو مالوا الى المدن.
والعراق يستقي نفوسه من جزيرة العرب وان هذه الانحاء (لواء العمارة) دخلتها عناصر جديدة مثل بني لام، ومثل كعب كما ان الصولة فيها كانت لعشائر طيء تارة وللمنتفق اخرى. وهكذا جاء ذكر عشائر أخرى لا تزال في تجدّد مستمر. ولا سبب لوقوف هذا التجدّد في الحياة الا في ضبط الحدود ومنع التجول بين الجزيرة العربية والعراق.
ونزوح العرب من الجزيرة ذو علاقة بالحياة الجديدة فان ذلك يمدّها قوّة ونشاطاً في باديتها، ويجعل قسماً يميل الى المدن فيكون عضواً في تكوين الحضارة. والقضايا الاجتماعية مرتبطة فلا تدقق العشيرة مجردة لوحدها بل لها اتصال مكين بالعلاقات العامة والخاصة.
ولا شك ان عشائر كثيرة من هذا النوع تعدّ من صنف (المعادي) معروفة الاصل متصلة بعشائر عربية، وكيفما كان فانا لا ندري وجه الاختصاص بتربية الجاموس في أمة دون أخرى. وكيف غرس العربي؟ وان البصرة اول من غرس فيها عربي. فتكاثر الغرس. وان التقرب الى الأرياف يكسب صفاتها. والغفلة أو التدقيق المحدود مما ولّد نقصاً كبيراً في الآراء، ومن ثم تشتتت الاهواء أو صرنا نقبل بكلّ قول، ونصدق بالمستحيلات.
نعم لا نرى حادثاً عظيماً وقع بدخول الهنود العراق أو كأننا جئنا بهم لتربية الجاموس. وهي صنعة لا يستطيعها العربي. كما أننا نعتقد ان الثقافة مستمدة من أيران لأن العربي لا يطيق المعرفة. وأمثال ذلك من الخرافات الشائعة الواردة الينا من طريق غير صحيح بل من تضليل الرأي. ساق اليها التعصب القومي من الأمم.