وهذه القبيلة تعد نفسها من سنجارة أو أنها وقبيلة سنجارة من جذم واحد والحقيقة أن بعض الفرق تحافظ على الاسم القديم وبقية اقسامها تسمى باسماء جديدة وان كان الفرع كبيراً بالنسبة لمن حافظ على أصل التسمية وزوبع من هذا القبيل والمحفوظ ان زوبع هو اسم جد بهذا الاسم ابن محمد الحريث، قبيلة معروفة من طيء. وهو جد سنجارة أيضاً ويقول لي الطاعنون في السن ان زوبع من الزميل على ان زوبع جميعها من الحريث كما تقدم.. وكانت نخوتهم (معن) . وهذا هو المنقول عن الشيخ ظاهر المحمود حكاه لي أحفاده.. ولا صحة لما اورده الشيخ علي الشرقي في مجلة الاعتدال من انهم من ربيعة العدنانية وتغلب البداوة على هذه القبيلة وان كانت تقربت من المدن واتخذت الزراعة مهنة لها. فلا تزال الروح البدوية غالبة عليها. ورئيسها الشيخ ضاري بن ظاهر المحمود مات بعد قتلته للجمن. ووقعته معه مشهورة. والرئيس الآن خميس بن ضاري الظاهر المحمود.
قال صاحب (عشائر العرب) : " ومنهم زوبع المعروفين والكرام المألوفين، السالكين مسالك الحمد. والمالكين أزمة المجد، ذوي العفو عند المقدرة، والسخاء بلا معذرة.. " اه ص٤٧ وكانوا قبل هذا التاريخ ورد ذكرهم في وقائع العراق سنة ١١٦٩هـ - ١٧٥٦م ورئيسهم آنئذ بكر الحمام. والآن فرقة من الحمام تعرف به. (١) ولكل فرقة من فرق هذه القبيلة نخوة خاصة وان كانت نخوتهم العامة محفوظة أيضاً. وتشترك هذه مع سنجارة في كثير من أفخاذها وقد سبقت سنجارة في مجيئها الى العراق. والمحفوظ أنهم جاءوا الى هذه الأنحاء أيام حمام جد فرقة الرؤساء منهم ...
والحريث من طيء وهي منتشرة في الأنحاء العراقية وسنتناول موضوعها عند الكلام على قبائل طيء الحاضرة وزوبع هم المقصودين بقول أحد الدغير لعبد الله آل رشيد أمير شمر حينما رآه صاداً عنهم وملتزماً جانب مطير وعتيبة:
[يامير ترهم زوبع والسناعيس وهل الحيسه ان جانها بالحمية]
ويسكنون في أراضي أبي غريب وفي اليوسفية وقسم منهم في البادية ولا يزال الباقون مع سنجارة ويعيشون في البداوة وسكنى الصحاري البعيدة ...
وفرقهم الأساسية: ١ - الحيوات ٢ - الجدادة ٣ - الفداغة وهؤلاء يعدون (عيال زميل) . وهم أو رؤساؤهم في الأصل من الحريث جذم من طيء. وهذا عندهم مقطوع به، ومنقول عن أجدادهم وعن ظاهر المحمود، وانهم أيام محمود كانت نخوتهم (معناً) ، وأكدوا أكثر حينما ذهب ظاهر اليهم فاراً، والتحق بالترك.
[١ - الحيوات]
وهؤلاء يتفرعون الى فروع عديدة وهي: الحمام، والسعدان، والشيتي والكروشيين.
الحمام: وهؤلاء يتشعبون من أولاد حمام وهم بكر وظاهر وعودة وعساف وتتألف منهم فروع الحمام. وهذه تفصيلاتهم: ١) الظاهر. ورئيسهم درع بن محمود بن ظاهر بن حمام بن سليمان وفروعهم: (١) المحمود. وهم الرؤساء (٢) الحميدي (٣) الحامد (٤) الجعدان (٥) الجنديل (٦) المحمد (٧) الفارس (٨) الحماد (٩) العواد وهؤلاء أولاد ظاهر بن حمام بن سليمان المذكور وصار كل واحد منهم رأس الفخذ الذي تولد منه وسمي باسمه. ونكتفي هنا ببيان فرع الرؤساء وهو أولاد ظاهر ابن محمود بن ظاهر بن حمام.
٢) - العودة. رئيسهم مطلك المحيميد. وفروعهم: (١) السعد (٢) العكيدي ٣) العساف. ورئيسهم حسين المخلف.
٤) - البكر. رئيسهم صالح بن عواد بن سليم بن بكر الحمام. ومن هذا الرئيس علمت الشيء الكثير عنهم. ومن الوقائع المدونة لبكر الحمام هذا الذي تسمى به الفخذ الوقعة المؤرخة سنة ١١٦٩هـ - ١٧٥٦م وهي حادثة غزو ابل انتهبها من قرب الست زبيدة في بغداد.
وفروعهم: (١) السليم. والرئيس منهم.
(٢) الطرفة. رئيسهم عباس اليوسف (٣) الحماد. رئيسهم فرحان العباس ب. السعدان: وهؤلاء يتصلون والحمام بجد واحد وذلك أن حمام هو ابن سليمان بن حماد وان جد السعدان هو حمود اخو حماد المذكور وان ولده سعدان رأس الفرع المتسمى باسمه الذي هو جد السعدان. ورؤساؤهم يوسف العرسان وشكر المحمود.
وفروعهم: (١) الخضير (٢) الخضر (٣) العابد (٤) الفرهود (٥) اليونس (٦) العبيد ويلحق بهم: ١) الزوينات. وهم من الجبور ٢) العناز. من عنزة من الفدعان ٣) الخوابرة. من اهل الخابور.
ج. الشيتي: