للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - البو راشد قسم منهم في المسيب وآخرون في لواء ديالى في في سنسل وغيره وفروعهم

(١) البو رجب: رئيسهم جاسم الحمد العساف. في صوب عكيل من الكرخ.

(٢) البو خلف: رئيسهم مهدي العباس البكر. في صوب عكيل من الكرخ.

(٣) البو عرار: رئيسهم كفاش العليوي، في جانب الكرخ.

(٤) المراعيص: رئيسهم رفش العبد الله. في هور عقرقوف.

٥ - البو حمد في بغداد في محلة الشيخ علي وفي محلة المشاهدة. ومنهم في الشرقاط.

[٦ - البو سويد رئيسهم علي المعروف في ديالى ومحمد بن هجول في الاسكندرية.]

٧ - البو نوفل (النوافلة) رئيسهم عبود بن محمد في علاوي الحلة وجاسم بن محمد في المسيب. ومنهم من يعدهم من (المرمي) .

٨ - البو شريعة منهم آل كودة في بغداد في محلة باب الشيخ وصالح المهدي في المسيب.

[٩ - البو بيبي. في التاجي.]

[١٠ - البو ثابت رحالة.]

[١١ - البو حمدان في الشرقاط.]

[١٢ - البو جرير.]

[١٣ - البو علي المحمد رئيسهم حسين المسلم.]

استقيت ذلك من رئيسهم الشيخ محمد المشوّح في ١٨ تموز سنة ١٩٣٣م. كما حققت ذلك من نفس العشيرة.

وان الشيخ محمد المشوح بيّن لي ان الجميلة منهم في أورفه (الرها) قرب حرّان. وفرقهم هناك: البو نوفل، والبو جندي، والبو خطيب.

ورئيس الكل محمد آل هندي. وهم نحو (٤٠٠) بيت ومن رؤسائهم حسين الثاني وحسن الاسماعيل، وهم من قيس. ويسكنون قرب تل أبيض في تركية وعشيرة الطماح. وعلمت من عجمي باشا آل سعدون ان الجميله تعيش مع عشائر جيس، ورئيسهم ابن هندي. يقيمون مع السيالة (الصيالة) في حران تابع أورفه. وكان ذلك في ٦ - ٨ - ١٩٤٠م حينما كان ببغداد وفي (عشائر الشام) ذكر (السيارة) وصوابها (السيالة) ولم يذكر الجميلة (١) .

[٧ - البو عيسى]

يأتي ذكرهم عند بيان عشائر طيء.

٣ - خلفة جمعة (آل فتلة)

من عشائر الدليم الكبيرة. المعروفة. تقادم انفصالها. وسكنت مواطن أخرى. جدهم الاعلى جمعة من اخوة سبت وخميس، تجولت كثيراً فأقامت أحياناً في الجوازر من أنحاء البصرة. وفي كتاب (آل فتلة) انهم كانوا يسكنون الغراف ثم انتقلوا الى أراضي الفوار في لواء الديوانية. والجوائح والدوافع كثيرة مما يجعل العشيرة تميل الى مواطن أخرى. ومع هذا بقي من عشائرها في الغراف عشيرة آل عمران، وعشيرة آل جبارة، وعشيرة البو شمخي. ولا تزال هذه في مواطنها. وأراد الخزاعل ان يتحكموا بهم. وفي معركة فاصلة أوقفوهم عند حدهم. وذلك أيام شيخ الخزاعل حمد الحمود. كانوا في حماية الخزاعل ثم أظهروا قوتهم. فأذعن الخزاعل لهم. وكان ذلك أيام رئاسة الشيخ موسى علي آل فتلة. ولا يزال فرع من آل دليهم يعرف ب (آل موسى) .

ثم ان الفوار اندثر بجفاف نهر الحلة. وكان من رؤسائهم الشيخ فرعون ساعدته الحكومة فاختار بقسم من قبيلته مقاطعة (ابو شريش) الواقعة اليوم في أراضي الظوالم وحلها كما ان عليوي بن العوصة بتدبير منه حل أراضي الزابية في الهندية وأتى بقسم من الفتلة الذين في الفوار وأسكنهم معه، وبعد حدوث نزاع بينه وبين الزابية استولوا على أراضيهم. وكان رئيس الزابية ابن حمادي فتمكنوا منه. وحلوا أراضي الزابية وتتصل بطويريج من جهة الجنوب، وعرفت بأسم فتلة الهندية، وصار الزابية تابعون لهم.

وان الفتلة أو قسم منها لم يبق في أراضي شريش وانما استغلوا نزاع الحكومة مع الخزاعل فساعدوا الحكومة، واستولوا على المشخاب والمهناوية. ولم يبق في الفوار أحد من آل فتلة. وبهذا توزعت العشيرة. في تلك الارضي ... انتهى بتلخيص (١) .

ومواطنهم اليوم قريبة العهد. ولا تزال الافخاذ مختلطة في كل ناحية وموطن وجدوا فيه كما ان العلاقة غير مقطوعة والآن هذه العشيرة قائمة برأسها. لا توجد نواحي تشابه بينها وبين الدليم الا في النخوة (اولاد ناصر) والا في معرفة أنهم منهم. ويقال ان أكثرهم من المحامدة من عشيرة الدليم أختلطت مع خلفة جمعة وبعشائر أخرى.

<<  <   >  >>