٣ - سياحتنامهء حدود: وهذه ذات مساس بالموضوع مباشرة. ومؤلفها وافر المعرفة. هو خورشيد بك (خورشيد باشا) جعلها أشبه بالرحلة أو التقرير اجابة لطلب دولته. بين فيها ان النزاع كان قائما بين الدولة العثمانية والدولة الايرانية ولا يزال مستمرا، وفى سنة ١٢٦٣هـ. مالت الرغبة بينهما الى التفاهم لحل الخلاف. كان ذلك أيام السلطان عبد المجيد ابن السلطان محمود فاختارت الدولة الفريق درويش باشا للمهمة، وان خورشيد بك المكتوبى اختير أن يكون معه وأوعز اليه وزير الخارجية أن يدون عن كل ما يمر به مع لجنة الحدود وان ذلك مرغوب السلطان فبذل وسعه وكتب هذه الرحلة، وقدمها بصورة تقرير. وهي كتاب جامع لاحوال القطر العراقى وما اتصل به من الحدود الايرانية الى أن وصل الى ارزن الروم (ارضروم) . وفيها ذكر واسع لعشائر العراق لا سيما المنتفق والعشائر الاخرى المتصلة بها. وعندي نسخة منه مخطوطة ومجدولة ومذهبة. فهي نفيسة جدا. وبياناتها وافية. والمشاهدات صحيحة فى غالب أمرها.
٤ - ذكرى السعدون: لمعالى الاستاذ الشيخ علي الشرقى. كتبها بمناسبة وفاة فخامة السيد عبد المحسن السعدون. وتعرض فيها للامارة. ولو كانت معززة بالمراجع لكانت من أجل الآثار ومع هذا فائدتها كبيرة. طبعت سنة ١٩٢٩م فى مطبعة الشابندر ببغداد.
٥ - مباحث عراقية: فى مجلدين للاستاذ يعقوب سركيس. وهو من المراجع المهمة فى امراء المنتفق. طبع المجلد الاول سنة ١٣٦٧هـ - ١٩٤٨م والمجلد الثانى سنة ١٣٧٤هـ - ١٩٥٥م.
٦ - تاريخ العراق بين احتلالين فى مجلداته وما يعتمده من مراجع.
٧ - المنتفك (المنتفق) : صحيفة اسبوعية، صدر العدد الاول منها فى يوم الاحد ٦ جمادى الاخرة سنة ١٣٥٨هـ - ٢٣ تموز سنة ١٩٣٩م صاحبها ورئيس تحريرها الاستاذ لفتة مراد. وفى أول عدد منها ذكر المنتفق وامارة السعدون. وتوالى بحثه فى الاعداد الاخرى بتفصيل. وأهمية هذه الامارة أو اللواء فى عشائره اذ أنها حياة البلدان. ومنها يتكون اللواء. وتعد هذه الجريدة من أهم المراجع. ومباحثها تستحق المراجعة من وجوه عديدة.
٨ - شجرة الزيتون فى نسبة آل السعدون: مخطوطة. للاستاذ عبد الحميد عبادة. كتبها فى تسلسل آل سعدون. ولكنه لم يؤيد قوله بنصوص تاريخية. كتبها فى ١٤ المحرم سنة ١٣٤٤هـ وخير ما فيها انه دوّن السلسلة المحفوظة بصورة مشجر.
هذا. ورجعنا الى مؤلفات كثيرة غير ما مر بيانه فى المجلدات السابقة كما استطلعنا آراء جماعة من العارفين بالعشائر لما يخص العدنانية ومن ساكنها. ومع كل هذا نحتاج الى ما يزيد فى الايضاح، أو يصحح ما كتبنا. والامل فى القراء الافاضل أن يقوموا بالمعاونة فى هذا الامر العظيم لئلا يبقى خفاء أو غموض فى عشائرنا. ونعيد القول بان غالب عشائر الديوانية من المنتفق وقد أوضح عنها فخامة الاستاذ السيد مصطفى العمرى فيما كتب من تقرير اداري (لم يطبع) . فعوَلنا على ما جاء فيه وقابلناه بغيره.
وهنا لا أمضى دون ذكر فضل المرحومين الشيخ زامل المناع، والشيخ محمد حسن حيدر وسائر من ساعدوا بادلاء معلومات. فلهم الشكر على ما أسدوا. والموضوع التاريخى لا تكفى فيه النصوص وانما يحتاج الى بيان العلاقة بالحاضرين ليكمل البحث ولا يقتصر الامر على المنتفق وحدهم. وانما تكلمنا فى عشائر كثيرة متصلة بالتاريخ مثل امارة ربيعة وامارة كعب وغيرها. والمراجع كثيرة الا انها خاصة فأشرنا اليها فى حينها.
[المباحث]
لا تختلف مطالب هذا الكتاب عن سابقه. الا ان ذاك فى العشائر القحطانية وهذا يخص العشائر العدنانية. وهذه كثيرة فى شعبها وفروعها. ونذكرها تبعا لمكان كل امارة أو عشيرة. والعشائر الملحقة بها نسردها فى محلها. ومن أهم ما هنالك: امارة المنتفق، وعشائرها، وما يلحقها من عشائر ساكنتها. ويتكون منها لواء المنتفق. وتفرعت كثيرا وانتشرت.
ويليها (امارة ربيعة) وعشائرها. ومن هذه تكونت مجموعة كبيرة صار منها (لواء الكوت) . وانتشرت فروعها وعشائرها خارج اللواء كالمنتفق.
وهكذا قبائل كعب وتميم وقيس وعبادة ... ومن أهم ما هنالك من امارات لا تزال على البداوة مثل (عشائر عنزة) و (الضفير) وهذه تكلمنا فيها فى المجلد الاول. ومنها من مال الى الارياف فتكونت منه عشائر عديدة.