للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعرفوا بالهوسات. هذا وقد فصل صاحب قلب الفرات الاوسط عن رؤسائهم.

٢ - الحديديون: في أنحاء الموصل. يدعي قسم منهم أنهم من زبيد. رئيسهم احمد الورشان وهو من مشهوري رؤسائهم. وهم رحالة وقليل منهم يسكن القرى، رئيسها عباس الشهاب، منها قرية زركوش، ومهنتهم غنّامة. وفروعهم: ١ - المطاوحة. رئيسهم أحمد الكريم.

٢ - الكواصمة. رئيسهم صالح الاصيغرز ٣ - البو دروبي. رئيسهم عبد الله المضحي.

٤ - الملاوحة. فرقة الرؤساء. ورئيسهم أحمد الورشان.

٥ - الشويجات. رئيسهم صالح.

٦ - السويفات. رئيسهم عبد الله المضحي أيضاً.

٧ - الاكعد. رئيسهم حسن.

٨ - البو كضيب. رئيسهم خلف المربط.

٩ - البو سويدان.

١٠ - النوافلة.

وفي التقرير التركي للعقيدين الركنين رجب بك، واسماعيل بك وهو المؤرخ ١٨ شعبان سنة ١٣١٢هـ و ١ شباط سنة ١٣١٠ رومية - ١٨٩٥م يتعلق بممالح الموصل جاء عن هذه العشيرة ان رئيسها حسين بن روشان. كان عاقلاّ متنفذاً. وعدّ فروعهم: ١ - السويفات. رئيسهم سليمان الحمادي.

٢ - الملاوحة. رئيسهم حسين بن روشان.

٣ - الغواصمة (الكواصمة) . رئيسهم وادي.

٤ - البو غويثم. رئيسهم محمد الصالح.

فمن هؤلاء يتجولون في أنحاء (وادي الكصب) و (الزركة) صيفاً وشتاء والملاوحة في الصيف يقيمون في ما بين الزاب ودجلة في الجانب الايسر من دجلة بين الموصل والزاب. وفي الشتاء يسكنون في أنحاء (الحضر) . وباقي الفرق تقطن في القسم الاسفل من الثرثار شتاء، وفي الصيف تتجول بين الزاب والموصل.

وهذه العشيرة ترعى الاغنام لها ولتجار الموصل، ومعاملاتها مع تجار الموصل. وباقي العشائر لا علاقة لها في حرب أو سلم بها ...

وفي هذا التقرير أيضاحات أخرى مهمة عدّ للسويفات ٤٥٠ من الابل و٦٠ من الخيل، و٥٠٠٠ من الغنم، ولتجار الموصل عندهم (١٥٠٠٠) رأس من الغنم. وللملاوحة ٥٠٠ من الابل و ٨٠ من الخيل، و ١٠٠٠٠ من الغنم، ولأهل الموصل عندهم ٢٠٠٠٠ من الغنم. وللغواصمة (كذا) ٤٠٠ من الابل، و ٦٠ من الخيل، و١٠٠٠٠ من الغنم، ٢٠٠٠٠ من الغنم لأهل الموصل. ولألبو غويثم ٤٠٠ من الابل و٣٠ من الخيل و ١٠٠٠٠ من الغنم. ولأهل الموصل ٢٠٠٠٠ من الغنم.

وكانت هذه العشيرة في أنحاء القسم الاسفل من الثرثار في العجرى، والتمرى. حفروا أنهارهما، وفتحوهما. وكانت سكناهم هناك مدة طويلة يزرعون ويفلحون. ومن جراء أعتداآت عشائر شمر عليهم اضطروا ان يتركوا مواطنهم هذه. ولم تتمكن الدولة العثمانية من محافظتهم من اعتداء شمر لتعيدهم الى مواطنهم بل كان ثويني ومطلق يأخذان (الخوّة) من هذه العشيرة عن كل بيت ثلاثة رؤوس من الغنم أو أربعة وبعضاً أكثر وفي سنة ١٣١١هـ - ١٨٩٤م أخذوا من الحديديين (خوّة) عشرة آلاف رأس من الغنم من مجموع خيامهم.

هذا عدا ما كان يأخذه مجول ونايف وغلب ومتعب وسوعان أولاد محمد الفارس ابن عم فرحان باشا رئيس عشائر شمر. فأن هؤلاء كانوا يأخذون مشتركاً من (الخوّة) عن كل بيت (خيمة) ليرة واحدة واربعة أغنام، وأثنتي عشرة أوقية من السمن.

هذا ما حكاه التقرير. والملحوظ أن هذه العشيرة كان منها من نزح الى أنحاء سورية. وجاءت التفصيلات الوافية عنهم في كتاب (عشائر الشام) (١) .

قال وأصل الحديديين من أنحاء الموصل، وان عشيرتهم تتكون من فرعين مهمين وهما الكواصمة والملاوحة وانهم لا يزالون في الموصل يسكنون ما بين دجلة من تلعفر الى حمام علي (العليل) وعلى يسار دجلة بين الزاب وسهل (باشايا) (٢) . وتتألف هناك من فرق عديدة: ٣ - خسرج (الخزرج) : الاوس والخزرج ويعرفون ب (الأنصار) من العشائر القحطانية. وهؤلاء أنتشروا في الأقطار، وتفرقوا كثيراً، فلا نعرف لهم مجموعة كبيرة. ومنهم مجموعات قليلة في أنحاء بلد ونخوتهم (سناعيس) . منهم في شرقي البو جواري. وهم: ١ - البو مسار.

٢ - البو فلاح.

٣ - المعامير. وهؤلاء نخوتهم (منصور) . في سميكة.

هذا وأصل نخوتهم (نمر) أو (أولاد نمر) . ومن فروعهم (البو حيدر) تجاه بلد. وفروع أخرى لا تتجاوز الجد الأول أو الثاني. وهم أسر أكثر منهم أفخاذ وكثرتهم في دجيل. ويقال لهم (البو علي السلطان) . وأهل سميكة منهم من نفس القرية، ومنهم في أراضي شطيطة وفي مندلي ومنهم في أنحاء العنبكية وآخرون في أراضي السيافية. وفيها مجموعة لا بأس بها.

٤ - بنو ركاب (بنو رجاب) :

<<  <   >  >>