١٦ - البو حجي طينة. رئيسهم مزهو الوناس. في الكوفة عند الجسر. ويقال ان (الشمرت) في النجف منهم كما ان الانباريين يعدون منهم.
هذا ما علمته من أولاد فياض العلي في ٢٥ حزيران سنة ١٩٣٦م ومن غيرهم ممن في أبي غريب ورئيس الكل ثامر بن محسن بن حسين ابن حمد الشبلي ويدعون أنهم في الاصل متكونون من ثلاثة اخوة سار ومسار وعامر ...
٣ - الخزاعل: الشائع أنها من (خزاعة) المعروفة، ويقال لهم اليوم (الخزاعل) ، ويقطعون بأنهم من أولئك ولم نجد هذه العلاقة. ولعل التقارب اللفظي في الحروف ساق الى ذلك.
كنت ذكرتهم في المجلد الخامس والسادس من تاريخ العراق بين احتلالين وبينت ان الخزاعل جمع خزعل وهو ابن الضبع والتسمية به شائعة. ومن مراجعة صبح الاعشى تبين ان طيئا تقسم الى قبائل عديدة منها سنبس. والرئاسة فيهم للخزاعلة في أنحاء مصر. وهي في بني يوسف بمدينة (سخا) من الاعمال الغربية. وذكر الحمداني أن منهم طائفة في البطائح من بلاد العراق. اه (١) فلم يبق ريب في أنهم من طيء من سنبس، ولم يكونوا من خزاعة لما ورد في هذا النص. وذكر منهم العبيد. وهل هؤلاء من سنبس؟ والمحفوظ خلاف هذا والظاهر أنهم غيرهم اذ لم يتعرض لورودهم العراق. وما جاء عن الخزاعل في بعض الاشعار للمتأخرين من أنهم من خزاعة يدل على عدم المعرفة بأصل نسبهم.
ولا يلتفت الى ما جاء في كتاب (عامان في الفرات) وكذا ما جاء نقلا عنه في كتاب (معجم قبائل العرب) . وكذا ما ورد في كتاب (على هامش الجزء الخامس من تاريخ العراق بين احتلالين) فهذه متأخرة ونقلت المسموع ووقفت عنده. ومن النص المذكور علمنا أقدم ذكر لهم، ووجودهم في العراق من القرن الثامن الهجري بل من أيام الحمداني وقبل ذلك. فهي من أقدم العشائر الطائية المعروفة في العراق. وفي القرون الاخيرة كانت لها الامارة المعروفة في حوادث تاريخ العراق.
وفي عشائر البسام: " نازلون غربي السماوة، والقول فيهم انهم السحاب اذا انهالت، والاسود اذا صالت، كرامهم شجعان، وشجعانهم أكرم من كان، نفوسهم على الكرم محافظة ... شرقوا في العلى واتهموا، وغربوا في نيلها واشاموا، يحمد طارقهم ويشتغل بذكراهم مفارقهم ... أبناء رجل واحد. " اه.
وذكر من عشائرهم: ١ - الشيب.
٢ - الصكر.
٣ - الحاج عبد الله.
٤ - آل غانم ويقال لهم السلمان في الرميثة.
قال: وعددهم ستة آلاف سقماني، واربعة آلاف من الفرسان ... الى أن قال أما مكاسبهم فهي الحراثات في الشلب على الانهار المتصلة ليلا ونهارا ...
وقال السيد رشيد آل السعدي في كتابه (غاية المراد في الخيل الجياد) : " هم في غاية القوة والكثرة والشجاعة والكرم ... وكان شيخهم مطلك ابن كريدي، وهو رجل ذكي فارس. " اه (١) ونخوتهم (أخوة فاطمة) وقديماً كانت إمارة قوية حدودها من العرجة إلى نهر الكوفة كما هو المحفوظ المعروف منذ القرن الحادي عشر فما بعده وهذا زمن نهوضهم ولهم صلة بوقائع عديدة ... وبالعبيد وبالمنتفق على ما هو مبين في تاريخ العراق بين احتلالن.
وهؤلاء يتفرعون اليوم الى فروع عديدة: ١ - آل شلال: رئيسهم محمد آل عبطان. وتوفي سنة ١٩٣٧م فخلفه اخوه الشيخ سلمان وهو نائب سنة ١٩٣٨م ويدعى خيّال الخيل ابو ياسر. والآن الرئيس الشيخ ياسر آل سلمان العبطان. وهذه سلسلة الرئيس الشيخ سلمان فهو ابن عبطان بن طلال بن بلبول بن شلال. وشلال هذا بن صكر بن سلمان بن عباس بن محمد. ويقولون ان أصل هذا الفخذ غانم ولعله أبعد أكثر. وللرئيس أخوة وهم سرحان ومحمد ومشذوب، وان محمد العبطان توفي وله ابن اسمه فرحان.
والرئاسة اليوم موزعة. وجاء تفصيلها في كتاب قلب الفرات الاوسط (ج٢ ص٩٥) .
يسكنون في الشنافية، وناحية الغماس، والرويجي في ناحية المليحة، والطويلة من ناحية الصلاحية وهور ابن نجم وهؤلاء لم يكونوا رؤساء عامين. وأفخاذهم: (١) آل بلبول. الرؤساء. رئيسهم سلمان العبطان. والآن ابنه الشيخ ياسر.
(٢) الرواشد. فرع من آل بلبول. رئيسهم دغيّم آل براك، ومنهم الكرفوش. رئيسهم فرج آل ناصر في الرميثة في الطحيرية.
(٣) آل حمود. رئيسهم محمد آل غازي بن دريس.
(٤) آل محسن. رئيسهم جريو بن علي آل حمود.
وعد صاحب قلب الفرات الاوسط من فروعهم: (آل دجين) ، و (آل سبتي) ، و (آل محمد) ، و (آل صكر) .