والفصل عندهم ٧٥٠ شاميا، أو ٧٥٠ روبية، وبقدرها من الدنانيربدل النساء الاثنتين. واذا قتل أحدهم واحدا من الامارة أو من عشائر ربيعة أدوا ١٢ امرأة. ويؤدى عن المرأة ٧٥ نعجة. والخيار فى هذه لولي المقتول. ولم يكن فصل بينهم وبين بني لام. والغالب يتماوتون. وأما بينهم، وبين زبيد فكما يقول المثل: (صاية وراية) أو بالتعبيرالاصح ٨٥ مجيديا.
٤ - ساعدة: من غزية تسكن الغراف، وتتنقل بين ناحية البو صالح، وقضاء الشطرة، والرفاعي. مهنتهم نقل الحبوب على الابل من موطن الى آخر. وحالتهم فى ضعف. واختلف فى أصلهم فمنهم من يقول من شمر. والمشهور أنهم من غزية وهو الصواب على ما جاء فى مسالك الابصار.
٢ - خفاجة ١ - خفاجة فى الاجود: وهذه من العشائر القديمة. واعتقد انهم كانوا فى العراق قبل الاجود بكثير من الزمن. والسلطة صارت الى المنتفق، فصاروا يعدون فى عداد الاجود. ولها مكانة رفيعة بين العشائر. وبيدها سلطة واسعة. قسم كبير منها فى شطرة المنتفق. فى اراضى الدجّة بين الناصرية والشطرة. ومنهم فى كربلاء وبغداد وديالى. ولا نعلم تاريخ ورودهم بالضبط. والظاهر انه ايام الفتح الاسلامي أو بعده.
وخفاجة اسم امرأة لها اولاد كثراء، وكانوا يسكنون بنواحي الكوفة. ومنهم أبو أربد الخفاجي فى برية السماوة، وكان يقول: يركب منا على الخيل اكثر من ثلاثين الف فارس سوى الركبان والمشاة، لقيت منهم جماعة كثيرة، وصحبتهم. والمشهور بالانتساب اليهم الشاعر أبو سعيد الخفاجي، كان يسكن بلدة حلب، وشعره مما يدخل الاذن بغير اذن (١) .
وخفاجة من بطون الخلعاء من قبائل بني عقيل من كعب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة ومن خفاجة توبة صاحب ليلى الاخيلية. وأما ليلى الاخيلية فهي من عبادة ... (٢) فهي من العشائر العدنانية. وأقرب الى الاجود.
ومن اتصالهم بعقيل وبعامر بن صعصعة يعرف مكان القرابة. ويعدون أسرة واحدة أو عشيرة. والتسميات كانت أشبه بالافخاذ فاستقلت فصارت عشيرة، وتكاثرهم فصلهم بعضهم عن بعض واستقلوا باسمائهم الخاصة بهم.
وكانت لهم الزعامة مدة، والمكانة التى لا تنكر، لا توازيهم فى قوتهم عشيرة. وفى اوائل أيام المغول كان الحاكم بأمر الله العباسي قد اختفى عن المغول ونجا، ثم خرج من بغداد وفى صحبته جماعة فقصد أمير خفاجة حسين بن فلاح فأقام عنده ثم مضى الى دمشق ... (٣) وقال ابن بطوطة: كانت السلطة بيدها فى انحاء الكوفة وما والاها (٤) . ثم تحولت القوة الى ضعف، وأصابها تشتت، وأسباب ذلك كثيرة وأهمها عوادي الطبيعة، والعدوان بين العشائر، أو بينهم أنفسهم ... فلا نرى عشيرة الا تغيرت.
واليوم فقدت كثيرا من مكانها، وصارت تعد من عشائر الاجود، فتحولت السلطة، ولا مانع من ذلك، والاجود وخفاجة من جد واحد ... تناوبوا الرئاسة، وتوالوا عليها. ونحاول عبثا ان نجد مدوناتهم التاريخية متصلة. ونخوتهم (عامر) ودخلت فى عدادهم عشائر كثيرة مثل عبودة والطوينات. واستقيت المعلومات عن هذه العشيرة من الشيخين زامل المناع وخيون العبيد. ومن آخرين. وفرقهم: ١ - آل عبد السيد. يسكنون فى الشطرة. والرئيس العام صكبان أل علي بن فضل.
٢ - العلوي. يرأسهم فرهود آل محمد آل شجان وعبد العالي آل مزعل. وفروعهم: (١) الطربوش. وكانت الرئاسة القديمة فيهم على ما هو المحفوظ.
(٢) الشجان. رئيسهم فرهود آل محمد آل شجان.
(٣) آل شلوك. رئيسهم جرن آل حسن.
(٤) آل خنجر. رئيسهم كسار آل محسن من آل علوي.
(٥) الزيادات (تبع للطربوش) . رئيسهم كاظم آل فهد من آل علوي.
٣ - آل سعيد. رئيسهم عباس بن طعمة آل عبد الله. وتوفي وخلفه ابنه. وفروعهم: (١) آل عويّد. رئيسهم عباس آل حتيتة.
(٢) آل روضان. الرؤساء.
٤ - آل عصيدة. رئيسهم شياع الدحّام.
٥ - المشاخيل. رئيسهم راس الجرن.
٦ - البو شهاب. رئيسهم طلب آل مطلك.
٧ - آل شمخي. رئيسهم حسين آل نعيمة.
٨ - الطلاحبة. رئيسهم شطب آل منهل.
٩ - آل سالم. رئيسهم خضر بن محسن.
١٠ - التريميون. رئيسهم كزار آل محمد.
١١ - آل عبيد. رئيسهم موسى آل بعرور.
١٢ - آل عيّة (عجة) . رئيسهم شياع آل ساجت. ومنهم فى الحلة فى المجرية.
١٣ - آل سمسم. رئيسهم تاجر آل برغوث.
١٤ - المراونة.