(٢) صحيح. رواه ابن ماجة (ح/٦٩١) ، وأحمد (٤/٦،١١٤/١٥٠) ، وابن أبى شيبة (١/٣٣١) ، والكنز (١٩٤٨٤) ، وإتحافات (٢٦٤) . وصححه الشيخ الألباني. قوله: " لولا أن أشق على أمتي " أي: لولا مخافة أو كراهة أن أشق على أمتي. (٣) صحيح. رواه الترمذي (ح/١٦٧) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه أحمد (رقم ٩٥٩٠،٩٥٨٩،٧٤٠٦ج ٢ ص. ٢٥، ٤٣٣) من طريق عبيد الله عن سعيد بن أبى سعيد المقبري عن أبى هريرة. ورواه أحمد أيضا لإسناد آخر (رقم ١٠٦٢٦ج ٢ ص ٥٠٩) ، قال: حدثنا ابن أبى عدي عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عطاء مولى أم صفية- قال أحمد: وقال يعقوب: صبية، وهو الصواب- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله علي: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت صلاة العشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول، فأنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الرب إلى السماء الدنيا إلى طلوع الفجر، يقول قائل: ألا داع يجاب، ألا سائل يعطيه، ألا مذنب يستغفر فيغفر له ". (٤) راجع الحاشية السابقة، وتعليق الترمذي (١/٣١٢)