(٢٧٣٦١) والخفاء (١/٢٥٥، ٣٥٣) . وضعفه الشيخ الألباني انظر: ضعيف ابن ماجة (ح/ ١٣٢) والمشكاة (٣٤٤) والروض (٧٠٤) وضعيف أبي داود (٣٧) . (٢) ضعيف. رواه الترمذي في: أبواب الطهارة (١١/٧٨) ، ٧٨. باب ما جاء أن تحت كلْ شعرة جنابة، (ح/ ١٠٦) . وقال: حديث الحرث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه. وهو شيخ ليس بذاك. وقد روى عنه غير واحد من الأئمة، وقد تفرد هذا الحديث عن مالك بن دينار. ويقال: " الحرث بن وجيه " ويقال: " ابن وجبة ". و" وجيه " بكسر الجيم وبعدها ياء تحتية مثناة، و" وجبة " بإسكان الجيم وفتح الباء الموّحدة، والحرث هذا هو أبو محمد الراسي، ليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث. قال أبو داود: " الحرث بن وجيه حديثه منكر وهو ضعيف ". وقال ابن حجر في التلخيص (ص/٥٢) : " قال الدارقطني في العلل: إنّما يروي هذا عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلا، ورواه سعيد ابن منصور عن هشيم عن يونس عن الحسن قال: نبئت أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكره. ورواه أبان العطار عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قوله. وقال الشافعي: هذا الحديث ليس بثابت . وقال البيهقي: أنكره أهل العلم بالحديث: البخاري وأبو داود وغيرهما ".