محمد بن يزيد الواسطي عن الإفريقي، وهو إسناد ضعيف، وقال شارح الترمذي: أي رواة هذا الحديث أهل المشرق، وهم أهل الكوفة والبصرة. كذا في بعض الحواشي، وهو كلام غير مفهوم، إلا إن كان يريد أن الحديث معروف عندهم من رواية أبي غطيف، ويبعد أن يريد رواية الإفريقي؛ لأنه أولا: مغربي، وثانيا: متأخر الوفاة بعد هشام بنحو ١٥ سنة. والمعاني (١/٤٢) والمتناهية (١/٣٥٣) والدرر (١٥٩) وأبو داود (ح/٦٢) وابن ماجة (ح/٥١٢) . في الزوائد: مدار الحديث على عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، وهو ضعيف، ومع ضعفه كان يدلّس. والبيهقي (١/١٦٢) واللآلىء (٢/٧٩) والحاوي (٥٢٣١١) وإتحاف (٢/٣٧٥) وتذكرة (٣١) والفوائد (١١) والخفاء (٢/٤٦، ٣٣٦، ٤٦٥) . وضعفه الشيخ الألباني. (ضعيف الجامع: ص ٧٩٧ ح ٥٥٣٦) . انظر: المشكاة (٢٩٣) ، وضعيف أبي داود (ح/٩) .