(٤٨٥، ٤٨٧) والطبراني (٤/١٦٧، ٥/١٠٧، ١٣٩) وعبد الرزاق (٦٦٦، ٦٦٧) والفتح (١/٣١١) وابن عساكر في " التاريخ " (٦/١٢٧) والبيهقي (١/١٤١، ١٥٥، ١٥٧) والتمهيد (٣/٣٣٥، ٣٣٨) والمشكاة (٣٠٣) والمجمع (١/٢٤٩) وابن أبي شيبة (١/٥٠، ٥١) وأبو عوانة (١/٢٦٩) وشرح السنة (١/٣٤٨) والتاريخ الكبير (٢/١٨، ٦/٤٠٩) والخطيب (٦/ ٣٧٥) وابن عدي في " الكامل " (٣/٨٨٣، ٤/١٥٨٠) . (٢) صحيح. رواه الترمذي (٧٩) ومسلم في (الحيض، ح/٩٠) والنسائي في (الطهارة، باب " ١٢١ ") وأحمد (١/٣٦٦، ٢/٢٦٥، ٢٧١، ٣٨٩، ٤٢٧، ٤٧٩، ٥٠٣) وفي مسند أحمد حديث يشبهه في معناه، رواه في مسند ابن عباس (رقم ٣٤٦٤ ج ١ ص ٢٣٦) قال: " حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني محمد بن يوسف: أن سليمان بن يسار أخبره: أنه سمع ابن عباس ورأى أبا هريرة يتوضأ، فقال: أتدري مما أتوضأ؟ قال: لا، قال: رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكل كتف لحم ثم قام إلى الصلاة وما توضأ. قال: وسليمان حاضر ذلك جميعا ". وهذا إسناد صحيح، رواته أئمة ثقات، وهو مع رواية الترمذي يدلان على أن الجدل في هذا كان شديدا بين ابن عباس وأبي هريرة، وأنه لم يقتنع أحدهما بحجة الآخر. ويؤيد ذلك ما رواه أحمد في المسند (رقم ١٠٨٦٠ ج ٢ ص ٥٢٩) والنسائي (١/٣٩) واللفظ له، من طريق يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي أنه سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب يقول: " قال ابن عباس: أتوضأ من أشهد عدد هذا الحصى أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " توضئوا مما مست النار ". قوله: " الأقط " بفتح الهمزة وكسر القاف: لين مجفف يابس، كانه نوع من الجبن، و" الثور ": القطعة منه.