١٦٥ ") ، ومسلم في (المساجد، ح/٢٣٢) ، وأبو داود (ح/ ٤٢٣) وفيه: " فنصرف النساء متلفعات بمروطهن "، والترمذي ١ ح/١٥٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (المواقيت، باب " ٢٥ "، والسهو، باب " ١٠١ ") ، وابن ماجة (ح/٦٦٩) ، ومالك في (الصلاة، ح/٤) ، وأحمد (٦/٣٧، ١٧٩، ٢٤٨، ٢٥٩) . غريبه: وقوله: " متلفعات " بفاء بعدها عين مهملة، هو بمعنى متلففات بفاءين. قال ابن الأثير: أي متلففات بأكسيتهن، واللفاع ثوب يجلل به الجسد كله، كساء كان أو غيرها وتلفع الثوب: إذا اشتمل به. و" المروط " جمع مرط، بكسر الميم وإسكان الراء، وهو كساء يكون من صوف أو خز. (٢، ٣) صحيح. رواه الترمذي (ح/١٣٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (ح/ ٦٧٠) ، وأحمد (٢/٤٧٤) ، والحاكم (١/١٢١٠ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. والمشكاة: (٦٣٥) ، والفتح (٢/٣٦) ، وابن خزيمة (١٤٧٤) ، والحاوي (٢/٢٥٦) ، وابن كثير في " التفسير " (٥/٩٩) ، والطبري (٥١/٩٤) ، والقرطبي (١٠/٣٠٦) . قوله: "وقرآن الفجر " أي صلاة الفجر بالنصب، عطف على مفعول أقم. في قوله تعالى: " أقم الصلاة لدلوك الشمس " أو على الإغراء، قال الزجاج: وإنما سميت قرآنا لأنه ركنها.