للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن النبي صلي الله عليه وسلم: "كان إذا خرج إلى العيد سلك على دار سعد بن أبي وقاص، ثم على أصحاب الفساطيط ثم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم يكبر في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة، ثم خطب على الناس، ثم انصرف من الطريق الآخر من طريق بنى زريق، وذبح ضحية عند طرف الزماق بيده بشفرة، ثم يخرج إلى دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة إلى البلاط (١) وكان عليه السلام يذهب ماشيا ويرجع ماشيا " (٢) وكان عليه السلام يكبر بين أصفاف الخطبة، ويكثر التكبير بين أصفاف الخطبة، ويكثر في خطبة العيدين (٣) {وكان عليه السلام إذا خطب في الحرب خطب على قوس، وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا} (٤) ، ووجدنا الحديث شاهدا صحيحا رواه أبو عبد الله/في مستدركه من حديث أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: "رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وإصبعيه في أذنيه، ورسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- في قبة حمراء من أَدَم " الحديث قال وهو صحيح على


= عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف. وضعفه الشيخ الألباني. "ضعيف ابن ماجة" (ح/٢٢٧) .
غريبة: قوله: " الشراك" أحد سيور النّعل التي تكون على وجهها، ويخرج من جانبها الإِبهام.
١) تقدم ص ١١١٣ الحاشية رقم (١) ، قوله: "البلاط" بالفتح، الحجارة المفروشة في الدار غيرها. واسم لموضع بالمدينة.
(٢) رواه الطبراني (١٠/٣٥٧) وإتحاف (٣/٣٨٩) .
(٣) صحيح. رواه أبن ماجة (ح/١٢٨٧) والحاكم (٣/٦٠٧) وصححه. وصححه الشيخ الألباني.
(٤) ضعيف. رواه أبن ماجة (ح/١١٠٧) والبيهقي ٦/٣١، ٢) والقرطبي ١١٥/١٨١) . وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجة (ح / ٢٢٨) ، والضعيفة ٩٦٨١) ، والروض النضير ٣٣٦١) .
(٥) صحيح. رواه الترمذي (ح/١٩٧) . وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه الحاكم من حديث أبي حنيفة بألفاظ زائدة، وقال: قد أن أخرجاه إلا أنهما لم يذكرا فيه إدخال الآن سبعين في الأذنين والاستدارة، وهو صحيح على شرطهما.
غريبه: يمينا وشمالا. و" الأدم" لما بالهمزة والدّال المهملة المفتوحتين، وهو جمع " أديم "، وقيل: اسم جمع، والأديم: الجلد ما كان، وقيل: الأحمر، وقيل: هو المدبوغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>