للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإِسناد تفرّد به عمرو بن أبي سلمي، وحديث ابن عمر أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- كان إذا سمع الأذان قال: " اللهم رب هذه الدعوة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق، وكلمة التقوى أحيني عليها، وتوفني عليها، واجعلني من صالحي أهلها عملا " (١) ذكره ابن الجوزي في علله (٢) وقال: الصحيح موقوف، وحديث المغيرة بن شعبة سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: " من قال حين يؤذن مثل قوله غفر له " (٣) رواه أيضا من حديث سليمان بن داود ثنا أبو محمد الحسن البجلي عن عبد الله بن أبي الخالد عن ورواد عنه، وحديث عبد الله بن سلام قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلي الله عليه وسلم سمع رجلا في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدَا رسول الله فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "وأنا أشهد لا يشهد بها أحد إلا برئ من النفاق" (٤) رواه أيضا من حديث أحمد بن عبد المؤمن المصري عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أنّ يحيى بن عبد الرحمن حدّثه عن عون بن عبد الله/عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه، ورواه النسائي في كتاب اليوم والليلة عن عمرو بن منصور بن أصبغ أخبرني ابن وهب بلفظ: " ألا يرى من الشرك " وحديث أبي رافع: " كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أذن المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلا بالله " (٥) رواه النسائي في اليوم والليلة عن علي بن حجر عن شريك، وعبد الرحمن بن سليمان عن أبي نعيم عن شريك عن عاصم بن


(١) تقدم في ص ١١٤٥ حاشية رقم (١) .
٢١) قوله: ١ " علله "، غير واضحة" وبالأصل" وكذا أثبتناه.
٣١) بنحوه. رواه ابن ماجة (ح/٧١٨) . في الزوائد: إسناده صحيح. وعبد الله بن عتبة روى له النسائي، وأخرج أنه ابن خزيمة في صحيحه. فهو عنده ثقة. وباقي رجاله ثقات.
٤) جامع المسانيد (: ٢/٤٣٤) . وفيه: " لا يشهد بها أحد إلا أن صح من النار".
٥) ضعيف. أورده الهيثمي في، مجمع الزوائد (١/٣٣١) وعزاه إلى أحمد في " مسنده " و" البزار، والطبراني في " الكبير " فيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا ان مالكا روى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>