للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن أبى مسلم: بلغني أن المؤذن من حين أذانه إلى إقامته كالشهيد المتشحّط في دمه وحديث كثير بن مرّة الحضرمي، وهو مذكور في كتاب الصحابة لأبي موسى المديني قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يبعث هذا/يعني بلالا- يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة، ينادى على ظهرها بالأذان محضًا- أو قال حقًا- فإذا سمعت الأنبياء، عليهم السلام وأهمهم: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله} نظروا كلهم إلى بلال، قالوا: ونحن نشهد على ذلك قبل ذلك ممن قيل منه قبل ذلك، وردّ من ردّ، فإذا بلال في الجنة استقبل بحلة فلبسها، وأوَّل من يكسا من مطل الجنة بعد النبيين والشهداء بلال، وصالح المؤذنين وحديث ثوبان: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: " من حافظ على النداء بالأذان سنة أوجب الجنة" (١) ذكره أبو بكر البيهقي في الشعب من حديث أبي معاوية عن أبي قيس السكري الدمشقي عن عبادة بن نسى عن أبي مريم السلواني عنه، وحديث بلال: قال: سمعت النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "يا بلال ليس عمل أفضل من عملك إّلا الجهاد" رواه أيضا من حديث الحفص- رجل من الأنصار- عن أبيه عن جدّه عنه، وحديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا سمعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: " ثلاثة يوم القيامة على كثيب من


= (٩/١٣، ٢) وابن السماك في " التاسع من الفوائد" (١/٣) وابن بشران فيه الأمالي الفوائد، (١،٢/١٢٥) والخطيب في " تلي يده" (١/٢٤٧) من طريقين عن جابر عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا، وقال الترمذي: حديث غريب،- يعني ضعيف- وقال العقيلي في الضعفاء،: نص ١٥٥) : وفي إسناده لين،. وقال البغوي في وشرح السنة، (١/٥٨/ان: إسناده ضعيف. وأشار المنذري في " الترغيب، (١/١١١) لتضعيفه.
وضعفه الشيخ الألباني. ضعيف ابن ماجه (ح/١٥٥) .
(١) موضوع. رواه الخطيب في " الموضحة (٢/١٨٦) وابن عدي فيه الكامل، ترجمة: محمد بن سعيد بن أي قيس المصلوب) ق ١/٢٩١) بسنده عنه عن عبادة بن نسجي به، وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه،. وابن عساكر في تاريخه، (١/١٥/٢٨٦) عن أبي مريم. وقال الشيخ الألباني. وموضوع،. ضعيف الجامع (ح/٨٤٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>