للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم ثنا صالح بن سعد أبو شعيب الزاهد ثنا بكر بن محمد القرشي ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد المؤذن عن صفوان بن سليم عنه، قال في الأوسط: لم يروه عن صفوان إلا عبد الرحمن بن سعد. تفرد به بكر، ورواه معن من حديث ثابت عنه بلفظ: " يد الله فوق رأس المؤذن، وأنه ليغفر له مد صوته أين بلغ " (١) وقال: لم يروه عن ثابت إّلا عمر بن حفص، وعن أبي هريرة: أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: " إذا نودي للصلاة

أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا

ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه

يقول: أذكركه الماء لم يكن يذكر حتى يضلّ الرجّل لا يدر كم صلى لما

خرجاه في الصحيح (٢) ولفظ أبي القاسم في الأوسط:" إذا تغوّلت لكم

الغول فنادوا بالأذان فأنه الشيطان" (٣) الحديث، وقال لم يروه عن سهيل إلا

عدي بن الفضل. تفرد به أبو عامر العقدي، وعن جابر قال: سمعت النبي-

النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- يقول:" إنَّ الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء، قال سليمان: قلت عن الروحاء " فقالوا: هي

من المدينة ستة وثلاثون ميلَا. رواه مسلم (٤) ، وعن زيد بن خالد: قال رسول


(١) موضوع. أورده ابن القيسراني في " الموضوعات "،: (خ/١٠٤٦،٢٩٥) .
(٢) صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١١/٤/٥٨،٢/٨٧،١٥١) ومسلم في (الصلاة، ح/
١٩، ٢٠) والنسائي (٣/٣١) وأحمد (٢/٤٦٠) وشرح السنة (٢/٢٧٣) والموطأ (٦٩) والمشكاة
(٦٥٥) وحبيب (١/٥١) والبداية (١/٦٣) .
(٣) ضعيف جذا. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد، (١٠/١٣٤) من حديث سعد، وعزاه إلى " البزار "
ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد، ورواه أحمد (٣/٣٨٢) والميزان (٦٤٠٤) وعبد
الرزاق (٩٣٥٢) وفي الميزان ترجمة: عمرو بن عبيد بن باب، ان بو عثمان البصري المعتزلي القدري مع زُهده
وتألهه، تال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أيوب ويونس: يكذب،
وقال حميد: كان يكذب على الحسن، وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما
أحدث، واعتزل مجلس الحسن هو وجماعة معه فسموا المعتزلة، تال: وكان يشتم الصحابة، ويكذب في
الحديث وهما لا تعمدا، وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
(٤) صحيح. رواه مسلم في: الصلاة، (ح/١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>