للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم- سمع رجلا يقول: الله أكبر فقال: " علي الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: " خرجت من النار " وكان يغير عند صلاة الفجر فيستمع، فإن سمع أذانًا وإّلا أغار " (١) ، رواه أيضا من حديث الحجاج عن رجل عن زاذان عنه، ومن هذا الباب الدعاء بين الأذان والإِقامة، روى أنس بن مالك أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال:" الدعاء لا يرد بين الأذان والإِقامة " (٢) رواه أبو عيسى، وحسنه، وفي كتاب ابن زنجويه: " إذا أذّن الأذان فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء " (٣) وفي حديث الرقاشي عنه مرفوعاً: " إذا نادى المنادى فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة، واستجيب الدعاء " (٤) ولما ذكر ابن/عدي هذه الرواية منعها زيد، وذكره أيضًا في ترجمة سلام أبي المنذر، وهو ضعيف، عن ثابت عن "، وأورده في ترجمة الفضل بن مختار عن حميد عنه، وقال: لم يتابع عليه، وأورده في ترجمة أسيد الجمال عن ابن المبارك عن سليمان التيمي عن قتادة عنه، وقال: لم يروه عن ابن المبارك غير أسيد، وروى سهل بن سعد أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: " ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وكلّ عما يرد على داع: دعوته عند حضور النداء، والصف في سبيل الله تعالى "، (٥) رواه


(١) صحيح. رواه مسلم في (الصلاة، ح/٩) والترمذي (ح/١٦١٨) وأحمد (٣،١/١٣٢/٤٠٧، ٢٢٩، ٢٥٣،٢٤١، ٢٧٠، ٥/٢٤٨) والطبراني (١١/١٥٠) وابن خزيمة (٣٩٩، ٤٠٠) وعبد
الرزاق (١٨٦٦) والمنثور (١/٣٥) والكنز (٢٣٢٨٥، ٢٣٢٩٦) ومعاني (١/١٤٦) والخطيب (٨/
٢٢٠) والمجمع (٣٦،٣٦٣،١/٣٣٤)
(٢) حسن. رواه الترمذي (ح/٣٥٩٤، ٣٥٩٥) وأحمد (١٣/١٩) والترغيب (٤/٢٧٢) والمغني عن حمل الأسفار (١/٣٠٦) وابن عدي في " الكامل "، (٩/١١٥٢) والإرواء (١/٢٦٢) .
(٣) الحلية: (٦/٣٠٨) ٠ إسناده ضعيف، وهو صحيح.
(٤) ضعيف. رواه الحاكم (١/٥٤٧) وشرح السنة (٢/٢٩١) والحلية (١/٢١٣٠) وابن السني (خ/٩٦) والكنز (٠،٢٠٩٢٣٣٤٢) .- (٥) صحيح. رواه مالك في (النداء، ح/٧) . قال ابن عبد البر: هذا الحديث موقوف عند جماعة من رواه الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي. وروى من طرق متعددة، عن أبي حازم-

<<  <  ج: ص:  >  >>