للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فروة فيما ذكره ابن عساكر في تاريخه، وقال ابن سعد: كان ليّن الحديث

يروى أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه وكان يرى رأي الخوارج، وقال

الساجي: ضعيف الحديث ليس بحجة، وذكر البرقي في كتاب الطبقات: بان

من ترك حديثه واتهم في رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وذكره أبو

العرب فقال: هو ممن ترك حديثه، قال أبو العرب: وعن محمد بن عبد الله بن

عبد الحكم قال: سمعت محمد بن عاصم، وكان من أهل الصدق قال:

قدمت المدينة ومالك بن/أنس حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن

أبي فروة متهم على الدين. وفي تاريخ يعقوب بن سفيان النسوي: وآل أبي

فروة كل من حدّث عنه ثقة إلا إسحاق فلا يكتب حديثه، وقال الحافظ أبو

بكر البزار في سننه: كان ضعيفا، وقال في مسنده: متروك الحديث. الثّاني:

عبد الجبار بن عمر أبو عمر الأيلي الأموي القرشي؛ وإن وثّقه ابن سعد فقد

قال فيه أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر

الحديث ضعيف الكذب ليس محله الكذب، وسمعت أبا زرعة يقول: هو

ضعيف الحديث ليس بقوى، وقرأ علينا حديثه بشيء، ولا يكتب حديثه في

رواية ابن الجنيد، وفي كتاب عباس ليس حديثه بشيء، وقال مرة: ضعيف،

وكذلك قاله السعدي والساج في كتاب الضعفاء، وقال في كتاب الكنى:

ليس بثقة، وقال البخاري ليس بالقوي عندهم؛ عنده مناكير، وقال ابن عدى

علّة ما يرويه يخالف فيه، والضعف بين على رواياته، وقال الحربي في كتاب

العلل: عبد الجبار بن عمر رجل من أهل أيلة، سنّه قريب من سن يزيد بن أبي

سمية شيخه، وإّنما روى عنه لفضله، وعبد الجبار رجل يتفقه، وغيره أثبت منه،

وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف، وذكره يعقوب في باب: من

يرغب عن الرواية عنهم، وقال الساجي: هو ضعيف، وقال العقيلي: ليس

بالقوى عندهم عنده مناكير، وقال ابن سعيد بن يونس: منكر الحديث، وفي

كتاب الكنى لأبي أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم، وقد روينا في كتاب

الصلاة للفضل ما يسند هذا عن مسعد عن أبي عون عن شريح رجل من

<<  <  ج: ص:  >  >>