قريظة، وعن سلمة الحطمي أن النبي- عليه السلام- صلى في بيت المقعدة
عند مسجد بني وائل في مسجد العجوز، وعن أبي هريرة أن النبي-
صلى الله عليه وآله وسلم- عرض المسلمين بالسقيا التي بالحرة متوجِّهًا إلى
بدر، وصلى بها، وعن المطلب أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صلى
في مسجد بني ساعدة وصلى في المسجد الذي عند الشيخين، بات (١) فيه،
وهو الذي عند البدائع، وعن هشام أن النبي عليه السلام صلى في مسجد
الشجرة بالمعرس، وعن ابن عمر أن النبي- عليه السلام- صلى بالبطحاء
الذي بذي حليفة وعن أبيِ هريرة اًن النبي- عليه السلام- صلى في مسجد
الشجرة، وعن ربيعة بن عثمان أن النبي- عليه السلام- صلى في بيت أبي
حبيب مسجد بني حذرة قال أبو غسان: قال لي غير واحد من أهل العلم: إن
كل مسجد من مساجد المدينة ونواحيها مبنى بالحجارة المنقوشة المطابقة فقد
صلى فيه النبي- عليه السلام-، وذلك أن عمر بن عبد العزيز حن بني
مسجد النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- سأل، والناس يومئذ متوافرون عن
المساجد التي صلى فيها النبي- عليه السلام- ثم بناها بالحجارة المطابقة،
وعن ابن/أبي خيثمة أن النبي- عليه السلام- صلى في دار الشفا على يمن
من دخل الدار، وصلى في دار بسرة بنت صفوان، وفي دار عمرو بن أمية
الضمري، ومنزل ابن أبي عمارة، قال أبو زيد: وأما المساجد التي يقال اًنه
صلى فيها، ويقال اًنه لم يصل فيها فهي دار سعد بني خيثمة بقيا ومسجد بني
زريق، ومسجد بنط مارن، ومسجد بني سالم الأكبر، والمسجد الذي بغار
أحد، ومسجد بني حرام الأكبر، وسقيفة بني ساعدة القصوى، والمسجد الذي
ببطن الروحاء عند عرف الطبة، وذكر الأرق في مكة شرفها الله تعالى
مساجد منها مسجد منى وهو مسجد الخيف، ومسجد مزدلفة، ومسجد عرفة
ومسجد المولد، ومسجد خديجة، ومسجد الأرقم، ومسجد عند الروم،
ومسجد الجن، ومسجد الشجرة، ومسجد السرور، ومسجد عن يمين الموقف
بعرفة، ومسجد الكبش، ومسجد باحباد، ومسجد إبراهيم، ومسجد بجوار
(١) جملة هذه الأحاديث من"معجم الفراء"، وراجع كتب المساجد.