للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولاه. كدْا رواه الجماعة، لكنه شك. قال أبو نعيم، ثنا العبدي عن دْل فع

ولفظه: " بسبعهْ وعشرين، أو خمسة وعشرين "، ووجدنا له أيضًا متابعا عند

أبي القاسم؛ رواه عن محمد بن أحمد بن روح: ثنا أحمد بن عبد الصمد

الأنصاري ثنا أبو سعد الأشهيلي ثنا محمد بن عجلان عن نعيم المجرى عن

ابن عمر برفعه: " فضل الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " (١) .

وقال: لم يروه/عن ابن عجلان إلا أبو سعد محمد بن سعد حدّثنا محمد بن

معمر ثنا أبو بكر الحنفي ثنا يونس عن أبي إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن

أبي نصير عن أبيه عن أبي بن كعب قال: قال رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه

وآله وسلم-: " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة الرجل وحده أربعة

وعشرون، أو خمسة وعشرون درجة " (٢) . هذا حديث أخرجه ابن حبان من

حديث شعبة عن أبي إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بصير عن أبي بلفظ: صلى

بنا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يوما الصبح. فقال: " أشاهد

فلان " قالوا: لا. قال: " أشاهد فلان كنفر من المنافقين " قالوا: لا. قال:

" إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما

لأتيتموهما ولو حبوا على الركب- يعني صلاة العشاء والصبح- وإنّ الصف

الأوّل على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضله لابتدرتموه، فإن صلاة

الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من

صلاته مع الرجل، وصلاته مع الثلاثة أزكى من صلاته مع الرجلين وما كثر

فهو أحبّ إلى اللَّه، عز وجل " (٣) . وكذا خرجه الحاكم في مستدركه، وقال:

هكذا رواه الطبقة الأولى من أصحاب شعبة؛ يزيد بن زريع ويحيى بن سعيد


(١) صحيح. رواه ابن ماجة: (ح/٧٨٩) . وصححه الشيخ الألباني.
(٢) صحيح. رواه ابن حبان: (٤٣١) ، وابن ماجة: (ح/٧٩٠) .
صحيح دون فوله: " أربعا وعشريين " صحيح أبي داود: (٥٦٣) ، والتعليق الرغيب: (١/١٥٢) .
(٣) ضعيف. رواه أبو داود (ح /٥٤٤) ، والمنثور (١/٢٩٩) ، ورواه أحمد (٥/١٥٥، ١٨٠) ،
والبيهقي (١/٢١٢) ، وللجوامع (٥٦٧٦) ، وابن حبان (١٩٦) ، وعبد الرزاق (٩١٣) ، والمشكاة
(٥٣٠) ، وشرح السنة (٢/١١١) ، قلت: وعلته ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>