للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلفظ: وأدخل في الصلاة قال: اللَّه أكبر، قال: ونحن نقول الله أكبر

سبحانك اللهم وبحمدك فذكره، وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك

آمنت وعليك توكلت وإذا قام قال: سمع اللَّه لمن حمده قال: اللهم ربنا لك

الحمد ملأ السموات وملأ الأرض … فذكر حديثا طويلا نذكره في موضعه إن

شاء الله تعالى.

وفي كتاب أبي الحسن: ثنا محمد بن عمرو بن البختري ثنا سعدان بن

نصر ثنا أبو معاوية عن حارثة بزيادة: ورفع يديه حذو منكبيه، ثم قال

الحديث، وفي الباب غير ما حديث من ذلك، حديث جابر بن عبد الله أنّ

رسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه وآله وسلم-: " كان إذا استفتح الصلّاة كبر ثم

قال: " إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للَّه رب العالمين لا شريك له،

وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أهدني لأحسن الأخلاق وأحسن

الأعمال لا يهدى لأحسنها إلّا أنت، وقني سيء الأعمال وسيء الأخلاق لا

يقي سيئها إلّا أنت " (١) .

رواه أبو عبد الرحمن بإسناد صحيح عن عمرو بن عثمان، ثنا شريح بن

يزيد الحضرمي- يعني الموثق عند ابن حبان- أخبرتي شعيب، حدّثنا بن

المنكدر عنه، ثم قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حمصي رجع إلى المدينة ثم

إلى مكة، وفي السنن البيهقي: ورواه عبد اللَّه بن عامر الأسلمي وهو ليس

بشيء عن ابن المنكدر عن جابر/عن عبد اللَّه، وكذا ذكره أبو الفضل ابن

طاهر في كتاب التذكرة تأليفه، ولعلّه أشبه مما قاله البيهقي، وفي كتاب

الدارقطني من حديث يزيد بن عبد ربه عن شريح " ومحياي ومماتي " وقال:

" وأنا أوّل المسلمين ". قال شعيب: قال لي ابن المنكدر وغيره من فقهاء أهل

المدينة: إن قلت أنت هذا فعل وأنا من المسلمين به، وحديث أبي أمامة:

" كان نبي الله- صلّى الله عليه وآله وسلم- إذا قام إلى الصلاة كبر ثلاث


(١) صحيح. رواه النسائي (١/١٣٩) ، وأحمد (٣/٣٧٥) ، والطبراني (١٢/٣٥٤، ١٩/
٢٣١) ، وإتحاف (٣/٤٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>