للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهيمة فقال: اذبح مكانها شاه ذكر على أنه اسم للأنثى دون الذكر أي دع

هذه الأنثى في الغنم للنسل، واذبح مكانها ذكرًا، والله تعالى أعلم، وعفرة

إبطه- صلى الله عليه وآله وسلم- من أعلام نبوته؛ لأن النَّاس أباطهم غيره

إبطه- عليه الصلاة والسلام- بيضاء. قاله أبو نعيم، وقال الأصمعي: هو

البياض، وليس بالناصع، ولكنه كون الأرض، ومنه قيل: للطباعفر شبهت بعض

الأرض وهو وجهها، وقال شمر: هو بياض إلى الحمرة قليلا. ذكره الهروي،

وفي المحكم: عافره عفرًا خالصة البياض، وأرض عفراء بيضاء لم توطأ، ويريد

اعفر ببيض متنه، والجبهة موضع السجود، وقيل: هو مستوى ما بين الحاجبين

إلى البياضة،/قال ابن سيده: ووجدت بخط علي بن حمزة في المصنف: ولا

أدري كيف هذا إلّا أن يريد الجانبين، وفي الضربين مأوى له أي يرمى له

ويدر، يقال: أوحيت إليه فأنا أرى إيه ومارية، والآراب: الأعضاء واحدها

أرب. ذكره الهروي، وتمرة جبل عن يمينك وأنت تعلم عرفة بن غير أن قاله

أبو علي الهجري في نوادره، وزعم أبو عبيد البكري في معجمه: أنه موضع

بعرفة معلوم، وفي كتاب الحازمي: وياقوت ناحية بعرفة نزلها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

في حجة الوداع، وقيل: الحرم من طريق الطائف على طرف عرفة من تمرة

على أحد عشر ميلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>