للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عون بن عبد الله لم يلق ابن مسعود، وقال البخاري في تاريخه، وأبو داود والطوسي في

سننهما والإِمام أحمد بن حنبل فيما حكاه الخلال: هو مرسل، عون لم يلق ابن مسعود،

وفي كتاب الدارقطني من حديث السرى بن إسماعيل وهو متروك عن الشعبي عن

مسروق عن عبد الله: " من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم

وبحمدها وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وبحمده " (١) .

ورواه الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن إسحاق عن

عون بن عبد الله بن عتبة: " أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. " الحديث، وقال: إن كان

هذا يأتينا قائمَا يعني: والله أعلم أدنى ما نسب إلى من الغرض، والاختيار معًا

لإِكمال الغرض وحده، وفي مسند أحمد من حديث أبي عبيدة عن عبيدة

عن أبيه عبد الله بن مسعود، ولم يسمع منه لما نزل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا

جاء نصر الله كان التواب، اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم ثلاثا " (٢) ،

وفي الباب حديث عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان يقول في ركوعه وسجوده

سبوح قدوس رب الملائكة والروح ". خرجه مسلم (٣) . وحديث عون بن

مالك من عند أبي داود (٤) بسند صحيح وصف صلاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيه يقول في

ركوعه: " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، وقال في

سجوده مثل ذلك ".

وحديث محمد بن مسلمة أن رسول الله/صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان إذا قام يصلى

تطوعا يقول: اللهم لك ركعت وبك أمنعتا ولك أسلمت، وعليك. توكلت

أنت ربي خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي وعصبي لله رب العالمين " (٥) .

وحديث جابر بن عبد الله: " أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع قال: اللهم لك


= " الكبير " (١/٤٠٥) ، والمشكاة (٨٨٠) ، وضعيف أبي داود (١٥٥) ، وضعيف ابن ماجة (١٨٧) .
(١) قلت: ضعيف جدا. لضعف السري، وطعن للعلماء فيه.
(٢) رواه أحمد (٣٣٨،٣٣٧،١/٢١٧، ٣٨٨،٣٥٦،٣٤٤، ٣٩٢، ٣٩٤، ٤٣٤، ٤٥٥) .
(٣) صحيح. رواه مسلم في: للصلاة، (ح /٢٢٣) . وأبو داود (ح/٨٧٢) .
(٤) حسن. رواه أبو داود (ح/٨٧٤) .
(٥) رواه النسائي في: (الافتتاح، باب " ١٧، ١٠٠ ") ، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>