للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرى فقال: لا بأس به، وسألت اللالكائي عنه فقال: صالح ليس يدفع عن

السماع لكن كان الغالب عليه؛ لكونه جعله جاما لترجمته وذلك عادته فيما

ذكره عن نفسه، وأما/الدارقطني فقال: تفرد به الحسن بن قتيبة عن يونس بن

أبي إسحاق، والحسن ومحمد بن عيسى المتقدم ضعيفان، وفيما قاله نظر لما

أسلفنا من حال محمد، والحسن ممن قال فيه ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به،

قاله يعقوب بن سفيان، ومن كان بهذه المثابة لا يقال فيه: ضعيف ليُردّ

حديثه، وإّنما الموثق ما ذكره البخاري في الصغير قال عمرو: قلت لأبي عبيدة

أكان أبوك مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الجن؟ فقال: وذكره البخاري في الأوسط

والصغير فقال: لا يصح ومنهم عبد الله بن سلمة ذكره الحافظ أبو الحسن بن

المظفر في كتاب غرائب حديث شعبة عن عمرو بن مرّة عن عبد الله بن

سلمة عنه، وذكره البخاري في الأوسط والصغير فقال: لا يصح ومنهم

قابوس بن أبي طبيان عن أبيه نا ابن مسعود نحوه ومنهم عبد الله بن عمرو بن

غيلان الثقفي ذكره الإِسماعيلي في جمعه حديث يحيى بن أبي كثير عنه،

وذكره ابن أبي حاتم في كتاب العلل وأعله بجهالة حال ابن غيلان هذا،

وقال الدارقطني: يقال: اسمه عمرو ونيل: عبد الله بن عمرو بن غيلان، وفي

الخلافيات قيل: عن فلان عن ابن غيلان وبنحوه قاله الجوزجاني ومنهم

علاء بن رباح ولم يسمع به ولم يره ولم تبلغه سنة ذكره البيهقي في

الخلافيات، ومنهم عبد الله بن عباس من طريق ابن لهيعة عن حنش الصنعاني

ذكره ابن ماجة ثنا وقال البيهقي: تفرّد بها ابن لهيعة ومنهم أبو وائل شقيق ابن

سلمة. ذكره الدارقطني من جهة الحسين بن عبد الله العجلي وقال: كان

وضاعًا، قال الحاكم أبو عبد الله فيما ذكره أبو بكر في الخلافيات: ومنهم

ابن لعبد الله، روى أبو عبيدة بن عبد الله عن طلحة بن عبد الله عنه أن أباه

حدثه، قال البخاري في التاريخ الأوسط: ولا نعرف لطلحة سماعًا من ابن

عبد الله، وأما حديث أبي عثمان النهدي عن عبد الله حين خرج مع النبي،

فسنده صحيح، ورواه الدارقطني في مسند عبد الله بن زيد عن أبي هارون، نا

إبراهيم التيمي عن أبي عثمان،/وأما حديث أبي تميمة العُجيمي وعمرو البكالي

<<  <  ج: ص:  >  >>