للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معين: هو ضعيف، رأى ذلك البستي فذكره في كتاب الثقات، وسمّى إياه

أيضا حكيما ونسبه بصريا وضعه بالرواية عن الحسن الهناد ذكر حديثه في

الصحيح وكذلك ابن الجارود، وفي كتاب الآجري سألت أبا داود عن حكيم

الأثرم فقال: ثقة حدّث يحيى بن سعيد عن حماد بن سلمة عنه، وقال

النسائي في كتاب التمييز: ليس به باس ولو سلم الحديث من شائبة الانقطاع

لكل قول من صححه صحيحا والله تعالى أعلم على أنّ ابن سعد يؤخذ من

كلامه اتصاله، وذلك؛ أنه لماّ ذكر طريق بن مجالد في الطبقة الثانية من

البصريين الذين رووا عن عثمان وعلي وطلحة والزبير وأبي بن كعب وأبي

موسى وصفه بالثقة، وقال توفي سنة سبع وتسعين في خلافة سليمان بن

عبد الملك ومن أدرك مثل هؤلاء فلا يبعد سماعه من أبي هريرة، على أنّ

البخاري لم يجزم بعد سماعه منه حرصا منه على قاعدته مع أنه ليس مدلسا،

ولقبه له ممكن فعنعنة تحمل على السماع حتى يأتي ما يمنع ذلك صريحا والله

تعالى أعلم، وسيأتي له إن شاء الله تعالى شواهد ومتابعات في كتاب النكاح

وكلام العقيلي لا يؤثر في صحة هذا الحديث فإنه غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>