للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البزار في مسنده (١) من طريق أيوب بن سيار القائل به، أنه ليس/بشيء عن

محمد بن المنكدر عن جابر عن أبي بكر عنه، ورواه الطبراني (١) في مسنده

وبلفظ: " يا بلال أصبحوا بالصبح فإنه خير لكم "، وحديث عبد الله بن مسعود

قال يا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم للأجر " (٢) . رواه أبو

القاسم من حديث الثوري عن شعبة عن زبيد عن مرة عنه، وحديث جابر بن

عبد الله قال: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤخر الفجر ". رواه الطحاوي (٣) من طريق

يزيد بن سنان عن عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن ابن عقيل عنه،

وحديث أبي طريف الهذلي: "انه كان مشاهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محاصر أهل

الطائف فكان يصلى صلاة الفجر لو أن إنسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله " (٤) .

ذكره أيضا من حديث ذكره ابن إسحاق عن الوليد بن عبد الله ابن أبي

سميرة كذا ذكره، ويشبه أن يكون وهما، لما رواه العسكري في معرفة

الصحابة، عن ابن أبي داود ثنا محمود بن آدم ثنا بشر بن السرى نا زكريا

بلفظ: " كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى بنا صلاة المغرب " (٥) . ولذا قال أبو عمر حديثه

في صلاة المغرب والله تعالى أعلم، وحديث زيد بن أسلم عن أنس بن مالك

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أسفروا بصلاة الصبح يغفر لكم " (٦) ، أخرجه الهروي في

معجمه، ولفظه في الموضوعات: " من نور بالفجر نور الله قلبه وقبره وقبلت

صلاته " (٧) . ورده بأبي داود النخعي، وفي كتاب النسائي: " سئل النبي عليه


" البزار " والطبراني في " الكبير " وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف.
(١) ضعيف. رواه الطبراني: (١/٣٢١، ٣٣٦) .
(٢) ضعيف. رواه الطبراني (١٠/٢٢٠) ، والمجمع (١/٣١٥) وعزاه إليه في " الكبير " وفيه معلى
بن عبد الرحمن الواسطي، قال الدارقطني: كذْاب وضعْفه الناس، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا
بأس به، قلت: قيل له: عند الموت ألا تستغفر الله، قال: ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في
فضل علي سبعين حديثا. وأصفهان (١/٧٤٣، ٢/٢٦٣، ٣٢٩) : والكنز (١٩٢٧٥، ١٩٢٨٠،
١٩٢٨١) والإرواء (١/٢٨٤) .
(٣) شرح معاني الآثار: (١/١٧٨) .
(٤) المصدر السابق.
(٥) الحاشية السابقة.
(٦) بنحوه رواه الزيلعي في " نصب الراية " (١ / ٢٣٦) بلفظ: " أسفروا بصلاة الفجر فإنّه أعظم للأجر ".
(٧) موضوع. الموضوعات، (٢/٨٦) ، والكنز (١٩٢٩٠) ، وتنزيه (٢/٧٦) ، والفوائد (١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>