للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعالى: {حتى تفيء إلى أمر الله} (١) وفي شرح أدب الكتاب لأبي جعفر

أحمد بن داود الساعي عن ابن كيسان المعروف أنّ الفيء والظل واحد، وأمّا

العصر فيراد به الغدو والعشي سميت الصلاة بذلك، قال القزاز: لأنها تصلى

في أحدهما وهو آخر النهار وهم يقولون: صلاة العصر والعصر محركَا، وأمّا

العصر الذي هو الدهر فمثلث عَصر وعُصر وعِصر، ومن العصر الذي هو

العشي قول الشاعر البيت بناة وأفرعها والعناص عصرَا وقدرنا الأمل، والعرب

تسمى الليل والنهار عصرين قال الشّاعر: وأمطره العصرين حتى يملني ويرضى

بنصف الدّين والأنف راغم، وفي الصحاح قال: الكسائي يقال جاء فلان

[١/٤٦٥] عصرَا أي:/بطيئَا حكاه عنه أبو عبيد رحمه الله تعالى.


(١) سقط لفظ الجلالة من هذه الآية الكريمة، وكذا أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>