للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حبيب قال: انتزى محمد بن أبي حذيفة على الإمارة [٧] فأمر على مصر وتابعه أهل مصر طرا إلا أن يكون عصابة منهم معاوية بن حديج وبسر بن أبي أرطاة

وحدثني ابن قديد عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن ابن لهيعة عن يزيد بن ابي حبيب قال: وأقبل عبد الله بن سعد حتى إذا بلغ جسر القلزم وجد به خيلا لابن أبي حذيفة فمنعوه أن يدخل فقال: ويلكم دعوني أدخل على جندي فأعلمهم بما جئت به فإني قد جئتهم بخير. فأبوا أن يدعوه فقال: والله لوددت أني دخلت عليهم فأعلمتهم بما جئت به ثم مت. فانصرف إلى عسقلان وكره أن يرجع إلى عثمان فقتل عثمان وهو بعسقلان ثم مات بها. وأجمع محمد بن أبي حذيفة على بعث جيش إلى عثمان. فحدثني محمد بن موسى قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن عميرة قال: حدثنا عبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن أبي حذيفة قال: من يشترط (١) في هذا البعث. فكثر عليه من يشترط فقال: إنما يكفينا منكم ستمائة رجل. فاشترط من أهل مصر ستمائة رجل على كل مائة منهم رئيس وعلى جماعتهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وهم كنانة بن بشر بن سلمان (٢) التجيبي وعروة بن شتيم (٣) الليثي وأبو عمرو بن (٤) بذيل بن ورقاء الخزاعي وسودان بن أبي رومان الأصبحيّ (٥) ودرع بن يشكر


(١) في الخطط: (ج ٢ ص ٣٣٥) يتشرط
(٢) في الموضع المشار اليه من الخطط: سليمان
(٣) في الخطط: سليم
(٤) اخذنا هذا الاسم من الخطط لان الكتابة في الاصل مبهمة لا تقرأ
(٥) في الخطط: سودان بن ريان الاصبحي

<<  <   >  >>