للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما تسخط من شيء … فإني لست أرضاه

لك الله على ذاك … لك الله لك الله

وقام بالصلح محمد بن أسباط كاتب عبيد بن السري على الخراج واشترط لعبيد شروطا فكتب عبد الله بن طاهر لعبيد كتاب أمان وأشهد فيه شهودا من الجند والفقهاء وإشراف أهل مصر وجمعا ممن ينسب إلى العدالة وذلك في صفر سنة إحدى عشرة ومائتين وتوجه عبيد في أهل بيته على عبد الله بن طاهر يوم الإثنين لست بقين من صفر فخلع عليه ابن طاهر وأجازه بعشرة آلاف دينار وأمره بالخروج إلى المأمون

حدثني ابن قديد قال: حدثني أبو نصر أحمد بن علي بن صالح قال:

أخبرني ياسين بن عبد الأحد قال: سمعت أبي يقول: لما دخل عبد الله بن طاهر مصر كنت فيمن دخل عليه فقلت: حدثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل عن *سبيع قال: يا أهل مصر (١) كيف بكم إذا كان [في] بلدكم فتنة فوليكم فيها الأعرج ثم الأصفر [٨١] ثم الأمرد ثم يأتي رجل من ولد الحسين لا يدفع ولا يمنع تبلغ راياته البحر الأخضر يملأها عدلا. فقلت (٢): كان ذلك كانت الفتنة فوليها السري وهو الأعرج والأصفر ابنه أبو نصر والأمرد عبيد ابن السري وأنت عبد الله بن طاهر بن الحسين. قال أحمد الحمراوي:

أترجو مهاة دفع (٣) … ضرغام غابة

لشتان ما بين المها والهزابر


(١) في الاصل: قبيع يا مصري. والتصحيح من الخطط (ج ١ ص ١٨٠)
(٢) في الاصل: فقد
(٣) في الاصل: أترجوا مهاة دفع الخ

<<  <   >  >>