للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن أحق الناس أن يشهد الوغى (١)

ويقصف أصلاب الملوك الجبابر … لمن لم يكن في الروع في زي غادة

ولم يحتجب صبحا لمشط الضفائر (٢)

ثم وليها عبد الله بن طاهر بن الحسين من قبل المأمون على صلاتها وخراجها دخلها يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة إحدى عشرة فجعل على شرطه معاذ بن عزيز أياما ثم جعل مكانه عبدويه بن جبلة من الأبناء وأقام عبد الله بن طاهر في معسكره حتى خرج عبيد بن السري إلى بغداد يوم الخميس للنصف من جمادى الأولى سنة إحدى عشرة. قال حبيب بن أوس الطائي:

فأورده بغداد يهوي برجله … ذمول ترامى (٣)

في قلاص ذوامل

فأصبح قد زالت ظلال نعيمه … وأي نعيم ليس يوما بزائل

حدثني نصر بن عبد الله بن عبيد بن السري ان عبيدا عاش بعد [٨١ ب] خروجه من مصر زمانا وأنه مات بسر من رأى سنة إحدى وخمسين ومائتين

وجمع (٤) عبد الله بن طاهر على المسير إلى الإسكندريّة فبعث على


(١) في الاصل: يشهدوا الوغى
(٢) في الاصل: الطفائر
(٣) في الاصل: بن امي
(٤) لعل صوابه: اجمع

<<  <   >  >>