للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البستان (١) يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وتوفي محمد بن داود يوم الأربعاء لست بقين من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين فجعل مكانه على الشرط مظفر بن العباس الجيشاني (٢). ووردت الأخبار بمسير المتقي لله إلى الشامات ومعه بنو حمدان فأمر الأمير بمضربه فأخرج لثمان خلون من رجب سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ثم سار إلى الشام يوم الأربعاء لست خلون من رمضان سنة اثنتين وثلاثين واستخلف أخاه الحسن بن طغج على الفسطاط ومضى محمد ابن طغج إلى الرقة فلقي المتقي بالله وأقام في عسكره ثم رجع إلى مصر فنزل البستان يوم الخميس [١٣٠ ب] سلخ ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ودخل داره يوم الاثنين لاربع خلون من جمادى الأولى. وأتى الخبر [بسمل (٣)] المتقي وخلعه وبيعة عبد الله بن المكتفي وسمي المستكفي يوم الجمعة لسبع خلون من جمادى الآخرة فأقره عليها

وبعث الأمير بفاتك (٤) وكافور غلاميه في الجيوش إلى الشام وقدمت وفاة عبيد الله بن طغج من الرملة في جمادى الآخرة وخرج محمد بن طغج إلى الشام يوم السبت لخمس خلون من شعبان سنة ثلاث وثلثين واستخلف أخاه الحسن عليها والتقى أصحاب الأمير محمد بن طغج مع عليّ بن


(١) هذا البستان هو الذي عرف فيما بعد بالكافوري كما يفهم من الخطط (ج ١ ص ٣٢٩)
(٢) غير منقط في الاصل وضبطناه بالتخمين
(٣) بياض في الاصل سددناه باقرب ما رأينا
(٤) في الاصل: محامل؟؟؟. وفي الخطط (ج ١ ص ٣٢٩): حانك. والتصحيح بمقتضى قول النجوم (ج ١ ص ٢٧٥)

<<  <   >  >>