للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله وأبو سلمة وابن قديد قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال:

حدثنا أبو رجاء حماد بن المسور قال: قدمت امرأة من الريف وغوث [قاض (١)] في مخفّة فوافت غوثا عند السراجين رائحا إلى المسجد فشكت إليه أمرها وأخبرته بحاجتها فنزل عن دابته في حوانيت السراجين ولم يبلغ المسجد وكتب لها بحاجتها وركب إلى المسجد فانصرفت المرأة وهي تقول: أصابت والله أمك حين سمتك غوثا أنت غوث غير (٢) اسمك

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد عن يحيى بن عثمان قال: حدثني خالد بن يزيد بن أبي الهذيل الخولاني قال: سمعت خالد بن حميد يقول: أوصى إلي رجل فوجدت في تركته خمرا [١٦٩] فأتيت غوث بن سليمان فأخبرته فقال: ما تقول أنت. قلت: أرى أن تكسر.

قال: وأنا أرى أن تكسر

حدثنا محمد بن يوسف قال: أخبرني عمي قال: سمعت أحمد بن يحيى بن وزير يقول: خاصم بنو عبد الملك بن أبي الحويرثة أباهم في تفضيله بعضهم على بعض وقالوا: قد دفع إلى هذا الصبي أكثر من عشرة آلاف. فرأى غوث أن يساوي بينهم في العطية وقال لعبد الملك بن أبي الحويرثة: ما حملك على ذلك. قال: أيها القاضي لو ذقت أمه ما نسيتها

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني يحيى بن أبي معاوية عن خلف ابن ربيعة عن أبيه قال: أقام غوث بن سليمان بمصر ثلاث وعشرين سنة منذ صرف عن القضاء سنة أربع وأربعين ومائة وذلك ان أمّ المهديّ


(١) عن تاريخ ابن عبد الحكم
(٢) في الاصل: عند

<<  <   >  >>