للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي حنيفة واستكتب عمرو بن خالد وجعل على مسائله معاوية بن عبد الله الأسواني

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد قال: أخبرني يحيى بن عثمان قال: حدثني أمنة (١) بن عيسى أن إسحاق بن إبراهيم بن الجراح أخذ من معاوية الأسواني ألف دينار على أن يوليه [أبوه (٢)] مسائل الشهود فقال إسحاق لأبيه (٣): أرى أن تولي على مسائل المصريين رجلا منهم وتستريح منهم. فولى معاوية مسائله. قال أمنة: فاختصمنا إسحاق إلى ابن المنكدر في الذي قبضه من معاوية وأمر ابن المنكدر بسجنه فيه

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد قال: حدثنا يحيى بن عثمان قال: ولى السري إبراهيم بن الجراح فأمر بمصلاه فوضع في المسجد الجامع واجتمع المصريون فألقوه في الطريق فما تكلم فيه السري بشيء وجلس إبراهيم بن الجراح للحكم في منزله فلم يعد إلى المسجد الجامع حتى صرف

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم بن حبيش وأبو سلمة قالا:

حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم قال: لم يكن إبراهيم بن الجراح بالمذموم في أول ولايته حتى قدم عليه ابنه من العراق فتغيرت حاله وفسدت أحكامه

[١٩٣] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني ابن قديد قال:

حدثنا أبو الرقراق قال: انحرف الناس عن عمرو بن خالد لمّا كتب لإبراهيم


(١) في الاصل: ابنه. هنا و: امنه. ادناه: وقد ذكر في المشتبه ونقلنا ضبطه منه
(٢) في التلخيص: يولّيه ابوه. وفي رفع الاصر: حتى قرره ابوه على مسائل الخ
(٣) في الاصل: لابنه

<<  <   >  >>