ابن الجراح فأمره إبراهيم باكتتاب قضية ثم أرسل إليه إبراهيم يأمره أن يوقفها حتى ينظر فيها فبحث عمرو بن خالد عن ذلك فاذا التوقف من قبل ابنه فقال عمرو: لله علي أن لا أعود إلى مجلسه. فعاد الناس إليه
حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عثمان المديني قال: سمعت حرملة بن يحيى يقول: مرض إبراهيم بن الجراح وهو على قضاء مصر وأوصى بوصية وأمر بإحضار الشهود ليشهدوا على وصيته فقرئت الوصية عليه فكان فيها: وإن الدين كما شرع والقرآن كما خلق. قال حرملة: فقلت ايّها القاضي [أ] أشهد عليك بهذا. قال: نعم
حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني أحمد بن محمد بن سلامة قال:
حدثني أحمد بن الحارث بن مسكين قال: سمعت نصر بن مرزوق (١) قال: سمعت علي بن معبد بن شداد قال: شهد الخصيب بن ناصح عند ابراهيم بن الجراح فأتاني صاحب مسائله يسألني عنه فقلت: ما أعرف شيئا أعيبه به إلا شهادته عند إبراهيم بن الجراح
حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني يحيى بن أبي معاوية عن خلف ابن ربيعة أن عبد الله بن طاهر لما سار إلى مصر لمحاربة عبيد الله بن السري فحاربه ثم اتفقا على الصلح فاشترط عبيد الله بن السري شروطا أجابه إليها ابن طاهر وبعث ابن طاهر إلى عبيد الله بنسخة كتاب كتبه أشهد على نفسه فيه [١٩٣ ب] فنظر فيه إبراهيم بن الجراح قاضي عبيد الله فقال: ليست هذه الشروط بشيء ولكن يجب ان نشترط كذا وكذا
(١) في الاصل: مرون. وانما هو ابن مرزوق الذي روى في ما بعد عن الحارث المذكور