للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يحيى فمنعه. قال أحمد بن محمد بن أسباط لهارون: نشهد عليك بهذا.

فالتفت هارون فقال: من هذا الغلام. فقال له كاتبه ابن الماجشون: هذا أحمد بن محمد بن أسباط. قال له هارون: لعلك يا كلب تتكلم والله لقد هممت أن لا أقوم من مجلسي هذا حتى يضرب ظهرك لما صح عندي من أحوالك وسوء سيرتك. فأمر كيدر [٢٠٠ ب] بانصراف (١) احمد ابن أسباط وخشي عليه من هارون وكتب إلى المأمون في ذلك فورد الجواب: إن أحب هارون أن يجلس معه وإلا فلا. فقال هارون: إما إذا رد (٢) أمير المؤمنين الأمر إلينا فيجلس من شاء

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن ابي الطاهر ابن السرح قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الخطاب قال: كتب المأمون إلى الآفاق بأن يؤخذ الناس بالمحنة في سنة ثمان عشرة ومائتين

حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثني محمد بن عبد الصمد عن أبي خيثمة علي بن عمرو بن خالد قال: كتب أبو إسحاق بن هارون إلى كيدر وهو وال على مصر: بسم الله الرحمن الرحيم من ابي اسحاق ابن أمير المؤمنين الرشيد أخي أمير المؤمنين إلى نصر بن عبد الله كيدر مولى أمير المؤمنين سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه أما بعد فإن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه كتب إلي فيما أمرني به من الكتاب الى قضاة عملي في


(١) في الاصل: باصراف
(٢) في الاصل: اذ اورد. واتبعنا التلخيص

<<  <   >  >>