أخبرني محمد بن سعيد بن حفص الفارض أن رجلا من أهل العراق نظر إلى سليم الخادم الأسود مولى إبراهيم بن تميم فقال: ما أعجب أمركم يا أهل مصر يكون سليم الأسود معدلا فيكم ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم مجروح. فسمعه سليم فقال له: يا هذا إني لم أخن أمانتي ولم أدع ما ليس لي
أخبرني أحمد بن الحارث بن مسكين قال: بلغني أن أبي قبل سليما بغير شاهد شهد له وقال: أنا به عارف
أخبرني عبد الله بن مالك بن سيف التجيبي قال: كانت عجوز من أهلنا لها مورث في دار فغصبته وكان أبي ومحمد بن عبد الحكم يشهد ان لها فشهد لها أبي عند الحارث وأقامت المرأة تختلف إليه زمانا تسأله [أن] يأذن لها بإحضار محمد بن عبد الحكم وحارث ممتنع من إحضاره فلما تيقن الحارث أنها مظلومة ولم تتم لها الشهادة بعث من قوم ذلك المورث من الدار فقوم بخمسين دينارا فدفعها الحارث إلى المرأة ولم يحضر ابن عبد الحكم
أخبرني محمد بن زبان بن حبيب ان الحارث بن مسكين [٢١٣ ب] توقف عن النظر في حبس فرج بن حرملة قال: لا أنظر فيه ولا آمر ولا أنهى. فكان ابن أبي أيوب ينظر فيه ويولي عليه لأن عامته من المعترض (١) عن بني أمية
أخبرني ابن قديد عن يحيى بن عثمان أن الحارث خوصم إليه وكيل