للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبعث مروان الكوثر بن الأسود الغنوي وعثمان بن أبي نسعة الخثعمي (١) إلى الأسود بن نافع الفهري فالتقوا بالكريون (٢) في ذي القعدة فقتل عيسى بن عبدة بن عقبة بن نافع ودخل الكوثر الإسكندرية فقتل عبد الأعلى بن الهجرس مولى مراد كان على الموالي وخالفت القبط برشيد فبعث إليهم عثمان بن أبي نسعة في المعصه (٣) فهزمهم وبعث زبان بن عبد العزيز إلى الصعيد فأتى عبد الأعلى بن سعيد فقاتله فهزمه زبان ونجا عبد الأعلى وجعل مروان معه عمرو بن سهيل بن عبد العزيز مقيدا فلما قتل مروان هرب عمرو بن سهيل على وجهه

وقدم صالح بن علي بن عبد الله بن عباس وأبو عون عبد الملك بن يزيد إلى مصر يوم الثلاثاء للنصف من ذي الحجة وسار مروان إلى بوصير من كورة الأشمونين فنزلها ومعه [عبد الملك فوافى] (٤) صالح بن علي في جيوشه وعلى مقدمته عامر بن إسماعيل واستخلف صالح على [٤٣ ب] الفسطاط محمد بن معاوية بن بحير (٥) بن ريسان أشار عليه به عياش بن عقبة الحضرمي

وقتل مروان ببوصير يوم الجمعة لسبع بقين من ذي الحجّة سنة


(١) في الاصل: الجثعمي
(٢) في الاصل: الكريون وكذلك مرة اخرى (ص ٤٣) ضبطنا بالذي اتفق عليه القاموس والبكري والمكتبة الجغرافية
(٣) قوله المعصه كأنّه مصحف وفيه نظر الى المقامصة المتقدم ذكرهم
(٤) يراجع النجوم (ج ١ ص ٣٥٢)
(٥) ضبط في المشتبه حيث ذكر بحير بن ريسان وفي بعض المواضع من الاصل: بجير

<<  <   >  >>