للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحكام القرآن: باب (ما يؤثر عن الشَّافِعِي في الصيام) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: فمن أفطر أياماً من رمضان - من عذر -.

قضاهن متفرقات، أو متجمعات، وذلك: أن اللَّه - عز وجل - قال: (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)

الآية، ولم يذكرهن متتابعات.

وبهذا الإسناد قال:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال الله تبارك وتعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ)

فقيل: يطيقونه: كانوا يطيقونه ثم عجزوا، فعليهم في كل يوم طعام مسكين.

وقال الشَّافِعِي في القديم - - رواية الزعفراني عنه -: سمعت من أصحابنا

من نقلوا إذا سئل عن تأويل قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) الآية، فكانه يتأوَّل إذا لم يطق الصوم: الفدية.

وورد عن الشَّافِعِي في كتاب الصوم الصغير قال: والحال التي يترك بها

الكبير الصوم، أن يجهده الجهد غير المحتمل، وكذلك المريض والحامل - إن زاد مرض المريض زيادة بيّنة أفطر، وإن كانت زيادة محتملة لم يفطر -.

والحامل - إذا خافت على ولدها - أفطرت، وكذلك المرضع إذا أضر

بلبنها الأضرار البين،. ..

وبسط الكلام في شرحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>