للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (٨٠)

الرسالة: باب (فرض الصلاة الذي دلَّ الكتاب ثم السنة على من تزول عنه

بالعذر) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: فإن قال قائل: أراك توقع الإحصان على معانٍ

مختلفة؟

قيل: نعم، جماع الإحصان: أن يكون دون التحصين مانع من تناول

المحرم.

فالإسلام مانع، وكذلك الحرية مانعة، وكذلك الزوج والإصابة مانع.

وكذلك الحبس في البيوت مانع، وكل ما مَنَعَ أحصَن، قال الله:

(وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ) الآية.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ)

الإحياء::

وروي أن عبد القاهر بن عبد العزيز كان رجلاً صالحاً، ورعاً، وكان يسأل

الشَّافِعِي رحمه الله عن مسائل في الورع، والشَّافِعِي رحمه الله يقبل عليه لورعه،

<<  <  ج: ص:  >  >>