فإن قال قائل: فلعل من سميت لم يظهر شركاً سمعه منه آدمي، وإنما أخبر اللَّه
أسرارهم، فقد سمع من عدد منهم الشرك، وشهد به عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمنهم من جحده، وشهد شهادة الحق، فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما أظهر، ولم يَقِفهُ، على أن يقول: أقِرَّ.
ومنهم من أقرَّ بما شهد به عليه، وقال: تبت إلى اللَّه، وشهد شهادة
الحق، فتركه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما أظهر.