للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحكام القرآن: فصل (فيما يؤثر عنه - الشَّافِعِي - من التفسير والمعاني في

الطهارات والصلوات) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: ويقال: إن اليهود قالت: البر في استقبال

المغرب، وقالت النصارى: البر في استقبال المشرق بكل حال، فأنزل الله)

فيهم: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) الآية.

يعني - واللَّه أعلم - وأنتم مشركون، لأن البر لا يكتب لمشرك.

فلما حوَّل اللَّه رسوله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الحرام، صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر

صلاته مما يلي الباب من وجه الكعبة، وقد صلى من ورائها والناس معه.

مطيفين بالكعبة، مستقبليها كلها، مستدبرين ما وراءها من المسجد الحرام.

قال الله عزَّ وجلَّ: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)

الأم: باب (جماع ايجاب القصاص في العمد) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: فالقصاص إنما يكون ممن فعل ما فيه

القصاص، لا ممن لم يفعله، فاخكَم اللَّه - عز ذكره - فَرض القصاص في كتابه، وأبانت السنة لمن هو؟ وعلى من هو؟.

أخبرنا الربيع قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>